پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج1-ص490

وأيضا قوله تعالى ” وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان ” (1) وقال المفسرون إنما أراد به أثر الاحتلام (2).

وروى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ” سبعة يغسل الثوب منها: منها البول والمني “.

وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ” اغسليه رطبا وافركيه يابسا ” (3).

وروى عمار بن ياسر قال مر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أسقي راحلتي، وتنخمت فأصابتني نخامتي، فجعلت أغسل ثوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” ما نخامتك ودموع عينيك إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك إنما تغسل ثوبك من الغائط والبول والمني والدم والقئ ” (4).

وروى ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المني يصيب الثوب؟ قال: ” إن عرفت مكانه فاغسله، وإن خفي مكانه فغسله كله ” (5).

وروى سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك سواء (6).

مسألة 232: العلقة نجسة، وبه قال أبو حنيفة وأبو إسحاق المروزي من أصحاب الشافعي، وهو المذهب عندهم (7).

= نجس كلبنه ” وانظر مغني المحتاج 1: 80.

(1) الأنفال: 11.

(2) أحكام القران للجصاص 3: 46، والتفسير الكبير 15: 133.

(3) سنن الدار قطني 1: 125 الحديث الثالث.

(4) سنن الدار قطني 1: 127 الحديث الأول، والسنن الكبرى 1: 14.

(5) الكافي 3: 53 الحديث الأول، والتهذيب 1: 251 حديث 725.

(6) الكافي 3: 54 الحديث الثالث، والتهذيب 1: 252 حديث 727 و 1: 223 حديث 789.

(7) المجموع 2: 559، ومغني المحتاج 1: 81.