پایگاه تخصصی فقه هنر

الخلاف-ج1-ص58

دليلنا: قوله تعالى: ” فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ” (1) فأوجب علينا التيمم عند فقد الماء، ومن وجد الماء متغيرا فهو واجد للماء.

وأيضا روى محمد بن أحمد بن يحيى (2) عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (3) [ عن أبي داود المنشد ] (4) (5) عن جعفر بن محمد (6) عن يونس (7) عن حماد بن عيسى (8) قال: أبو عبد الله عليه السلام: الماء كله طاهر حتى يعلم أنه قذر (9).

(1) النساء: 43.

(2) أبو جعفر، محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي كان ثقة في الحديث، عده الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام وقال في الفهرست: رحمه الله جليل القدر، كثير الرواية.

رجال الطوسي: 493، والفهرست: 144، ورجال النجاشي: 31.

(3) الحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفي، ثقة، كثير الرواية.

قاله النجاشي في رجاله: 31.

(4) كذا في التهذيب 1: 215.

حديث 620، والكافي 3: 1 حديث 2 و 3.

(5) سليمان بن سفيان المسترق، أبو داود المنشد.

كان راوية ومنشدا لشعر السيد الحميري رضوان الله عليه، مولى بني أعين من كندة، له كتاب، ويعد من خواص أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وثقه جمع.

مات سنة (230 ه‍).

الفهرست للشيخ الطوسي 184، ومناقب ابن شهر آشوب 4: 281.

(6) جعفر بن محمد: مشترك بين عدة من الرجال، ولم يحدده في هذه الرواية أحد من الأعلام، حسبما هو المتوفر من المصادر بين أيدينا.

(7) يونس: مشترك أيضا بين عدة من الرجال، ولا يمكن تحديده من بينهم بصورة الجزم.

(8) حماد بن عيسى، أبو محمد الجهني.

أصله كوفي.

قال النجاشي: كان ثقة في حديثه، صدوقا.

وعده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام ووثقه في الفهرست.

مات سنة (209 ه‍).

وقيل سنة (207 ه‍).

وله نيف وتسعون سنة.

رجال النجاشي: 109، ورجال الطوسي: 174 و 346، والفهرست: 61.

(9) التهذيب 1: 215 حديث 619 و 620، وفي حديث 621 بسنده عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن أبي داود المنشد.

وفي الكافي 3: 1 حديث 2 و 3.

ورواه أيضا بنفس المصدر حديث 4 بسنده عن شيخه الجليل محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين عن أبي داود المنشد.

أما الشيخ الصدوق فقد رواه في الفقيه 1: 6 حديث 1، مرسلا عن الصادق عليه السلام قال: (كل ماء طاهر إلا ما علمت أنه قذر).