الکافی فی الفقه-ج1-ص5
ابن أبي طي (ره) أن وفاته كان في محرم تلك السنة بعد عوده من الحج فيالرملة.
(1) وفي رياض العلماء: مات بعد عوده من الحج بالرملة (2) في محرم سنة ست وأربعين وأربعمائة (3).
وما في ريحانة الأدب للخياباني (4) من أن أبا الصلاح توفي وعمره مائة سنة فسهو منه نشأ من تصحيف 374 في (أعيان الشيعة) عند الطبع ب 347 فراجع (5).
الثناء عليه قال الشيخ الطوسي ره: تقي بن نجم الحلبي ثقة [ عدل ] له كتب قرأ علينا وعلى المرتضى [ يكنى أبا الصلاح ] (6).
وقال ابن شهر آشوب المازندراني ره: أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي
(1) أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4 / 77 نقلا عن الذهبي – لسان الميزان 2 / 71.
(2) قال في مراصد الاطلاع: الرملة مدينة بفلسطين كانت قصبتها وكانت رباطا للمسلمين وبين بيت المقدس اثنا عشر (أو ثمانية عشر) ميلا وهي كورة منها.
(3) رياض العلماء 1 / 99 و 5 / 464.
(4) ريحانة الأدب 7 / 161.
(5) أعيان الشيعة 14 / 192.
(6) رجال الشيخ: 457 ط النجف، وزدنا كلمة (عين) تبعا لما في جامع الرواة 1 / 132 واتقان المقال: 31، والجملة الأخيرة تبعا لما في مجمع الرجال 1 / 287 و نقد الرجال: 26 والفوائد الرجالية لبحر العلوم 2 / 131، فإنهم نقلوا من رجال الشيخ هكذا.