پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص720

أبواب

القضايا والاحكام

قال الله عز وجل: ” يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيلالله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ” (1).

فحذر نبيه من الهوى، لئلا يضل به عن سبيل الله، فيستحق بذلك شديد العذاب.

وقال (2) تعالى لنبيه عليه السلام: ” وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ” (3).

وقال (4) تعالى آمرا الحكام المسلمين: ” إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ” (5).

وقال (6) تعالى: ” ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الفاسقون ” (7).

وفي موضع آخر: ” فأولئك هم الكافرون ” (8).

(1) ص – 26.

(2) في ألف، ج: ” قال الله تعالى “.

(3) المائدة – 48.

(4) في ألف، ج: ” قال الله تعالى ” وفي ب: ” قال سبحانه “.

(5) النساء – 58.

(6) في ألف، ج: ” قال الله تعالى “.

(7) المائدة – 47.

(8) المائدة – 44.