پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص470

من خالفك، فاشفع لى عند ربك (1).

ثم انكب على القبر، وقبله، وضع خدك (2) عليه.

وتحول إلى عند الرأس، وقل: السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه، صلى الله (3) على روحك الطيبة (4) وجسدك الطاهر، وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته.

ثم انكب على القبر، وقبله، وضع خديك (5) عليه، وصل عند الرأس ركعتين للزيارة، وصل بعدهما ما بدا لك.

ثم تحول إلى عند الرجلين فزر علي بن الحسين عليهما السلام، وقل: السلام عليك يا مولاي وابن مولاي ورحمة الله وبركاته، لعن الله من ظلمك، ولعن الله من قتلك (6)، وضاعف عليهم العذاب الاليم.

ثم ادع بما شئت.

وزر الشهداء رضوان الله عليهم، ثم تنحرف من عند الرجلين إلى القبلة، وتقول: السلام عليكم أيها الصديقون، السلام عليكم أيها الشهداء الصابرون، أشهد أنكم جاهدتم في سبيل الله، وصبرتم على الاذى في جنب الله، ونصحتم لله ولرسوله ولابن رسوله (7) حتى أتاكم اليقين، أشهد أنكم أحياء عند ربكم ترزقون (8)، فجزاكم الله عن الاسلام وأهله أفضل ما جزى المحسنين (9)، وجمع

(1) المستدرك، ج 10، الباب 23 من أبواب المزار، ح 3، ص 266.

(2) في ب: ” خديك “.

(3) في ج: ” وصلى الله “.

(4) في ه‍: ” الطيب ” وفى ج: ” وجسدك الطاهرة “.

(5) في ه‍: ” خدك “.

(6) ليس ” ولعن الله من قتلك ” في (و) وفي د: ” وضاعف عليه العذاب الاليم “.

(7) في ب: ” وابن رسوله “.

(8) في ألف: ” ترزقون فرحين “.

(9) في ب: ” أفضل جزاء المحسنين ” وفي الف، ج: ” وجمع الله بيننا.

“.