المقنعة-ج1-ص426
وليجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وإخوانه بما أحب، وليذكر حوائجه، ويتضرع، وليكثر من التعظيم لله والتحميد (1) والتكبير والتهليل (2)، وليكثر من المسألة إن شاء (3) ثم يصلى أربع ركعات اخر، يطيل ركوعها وسجودها، ثم يحول وجهه إلى الزواية التي فيها الدرجة، فيقرأ سورة من سور القرآن، ثم يخر (4) ساجدا، ثم يصلي أربع ركعات اخر، يطيل ركوعها وسجودها، ثم يحول وجهه إلى الزاوية الغربية، فيصنع كما صنع، ثم يحول وجهه إلى الزاوية التي فيها الركن اليماني فيصنع كما صنع، ثم يحول وجهة إلى الزاوية التي فيها الحجر الاسود، فيصنع كما صنع، ثم يعود إلى الرخامة الحمراء، فيقوم عليها،ويرفع رأسه إلى السماء، فيطيل الدعاء، فبذلك (5) جاءت السنة (6).
فإذا خرج من باب الكعبة فليقل: ” اللهم لا تجهد (7) بلائي، ولا تشمت بي أعدائي، فإنك أنت الضار النافع ” (8).
يقولها: ثلاث مرات (9).
[ 23 ]
فإذا أراد الرحيل من مكة فليودع البيت، يطوف (10) به سبعة (11)
(1) في ج: ” التمجيد ” بدل ” التحميد “.
(2) ليس ” والتهليل ” في (ألف، ج).
(3) في ب: ” من المسألة لله عز وجل ثم.
” وفي د ” من المسألة ثم.
” وفي ه، و: ” من المسألة إن شاء الله ثم.
“.
(4) في ب: ” يخر لله ساجدا “.
(5) في د، و، ز: ” بذلك.
“.
(6) الوسائل، ج 9، الباب 36 من أبواب مقدمات الطواف، ص 372.
(7) في د: ” لا تجتهد “.
وفي ب: ” بلاي “.
(8) الوسائل، ج 9، الباب 40 من أبواب مقدمات الطواف، ح 1 ص 377 بتفاوت.
(9) في ج: ” ثلاث مرات فقط “.
(10) في ج: ” ويطوف.
“.
(11) في ه: ” بسبعة “.