پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص425

ليس يرد غضبك إلا حلمك، ولا يجير من عقابك (1) إلا رحمتك، ولا منجى منك إلا بالتضرع (2) إليك، فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي تحيي (3) بها أموات العباد، وبها تنشر ميت البلاد، ولا تهلكني يا إلهي غما حتى تستجيب دعائي، و (4) تعرفني الاجابة يا إلهي، وترزقني العافية إلى منتهى أجلي، ولا تشمت بي عدوي، ولا تمكنه من عنقي، من ذا (5) الذي يرفعني إن وضعتني يا رب، ومن ذا الذي يضعني إن رفعتني، وإن أهلكتني فمن ذا الذي يتعرض لك في عبدك، أو يسألك (6) عنه، وقد علمت يا إلهي: أنه (7) ليس في حكمك ظلم، ولا في نقمتك عجلة، و (8) إنما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك (9)، فلا تجعلني للبلاء عرضا (10)، ولا لنقمتك نصبا ومهلني، ونفسني، وأقلني عثرتي، ولا ترد كيدي في نحري (11)، ولا تشمت بي عدوي ولا حاسدي، بك (12) أعوذ يا سيدي فأعذني، وأستجير بك من غضبك فأجرني، وأستعين بك على الضر (13) فأعني، وأستعصمك فاعصمني، وأتوكل عليك فاكفني ” (14).

(1) في ب: ” عذابك ” بدل ” عقابك “.

(2) في ه‍: ” التضرع “.

(3) في ج: ” يحيي ” وفي ه‍: ” الاموات “.

(4) في: ” دعاي ” وفى ج: ” وعرفني “.

(5) ليس ” ذا ” في (ج).

(6) في و: ” أو يسألك التخفيف عنه.

“.

(7) في ب: ” أن ” بدل ” أنه “.

(8) ليس ” و ” في (ب) (9) في ب: ” عن ذلك علوا كبيرا.

” وفي ب، د: ” ولا تجعلني “.

(10) في ج، ه‍، و: ” غرضا “.

(11) في ب: ” يدي إلى نحري ” بدل ” كيدي في نحري “.

(12) في ه‍: ” وبك.

“.

(13) في ألف، ب، ج: ” على الضراء “.

(14) الوسائل، ج 9، الباب 37 من أبواب مقدمات الطواف، ح 1 ص 375 بتفاوت.