المقنعة-ج1-ص424
كافضل ما صليت، وباركت، وترحمت (1) على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، الحمد لله الذي جعلني من وفده (2) وزواره، اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك، وعلى كل مأتي حق لمن (3) أتاه وزاره، وأنت خير مأتي وأكرم مزور، فأسألك يا رحمن بأنك أنت الله، وأنت الرحمن، لا إله إلا أنت، وحدك، لا شريك لك، وبأنك أحد، صمد، لم تلد، ولم تولد، ولم يكن لك (4) كفوا أحدا: أن تصلي على محمد وآل (5) محمد، وأن تجعل تحفتك إياي من زيارتي فكاك رقبتي من النار، اللهم إنك قلت: ” ومن دخله كان آمنا “، فآمني من عذاب النار، ومن الفتنة في الدنيا والآخرة، اللهم إني أعوذ بك من سفعات (6) النار ” (7).
وليجتهد في الدعاء.
[ 22 ]
ليصل بين الاسطوانتين على الرخامة الحمراء التى بين العمودين ركعتين: يقرأ في الركعة الاولى ” الحمد ” و ” حم السجدة ” وفي الثانية ” الحمد ” وبعدد آي السجدة من القرآن.
ويصلى في زوايا الكعبة، ويقول – وهو ساجد -: ” يا رب يا رب يا رب (8)،
(1 هامش)
(1) في ه: ” وترحمت وتحننت على إبراهيم.
“.
(2) في ب: ” من رفده ” وفى ز: ومن زواره “.
(3) في ه: ” لما ” بدل ” لمن “.
(4) في ب، ه، و: ” لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا.
“.
(5) في ألف، و: ” وعلى آل.
“.
(6) في ه: ” سعفات “.
(7) الوسائل، ج 9، الباب 8 من أبواب مقدمات الطواف، ح 2، ص 321 بتفاوت.
(8) في ب: ” يا رب يا رب ” مرتين.