المقنعة-ج1-ص412
ورب (1) العرش العظيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك وعبادك (2)، الذي اصطفيته لرسالاتك، واجعله إلهي (3) أول شافع، وأول مشفع، وأول قائل، وأنجح سائل، اللهم صلي على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد أفضل ما صليت، وباركت، وترحمت (4) على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم إنك تجيب (5) المضطر إذا دعاك، وتكشف السوء، وتغيث المكروب، وتشفي السقيم، وتغني الفقير، وتجبر الكسير (6)، وترحم الصغير، وتعين الكبير، وليس فوقك أمير، أنت العلي الكبير، يا مطلق المكبل الاسير، و (7) يا رازق الطفل الصغير، و (8) يا عصمة الخائف المستجير، يا من لا شريك له ولا وزير، اللهم إنك أقرب من دعي، وأسرع من أجاب، وأكرم من عفا، وخير من أعطى، وأوسع من سئل، رحمن (9) الدنيا والآخرة، ورحيمهما، ليس كمثلك شئ (10) مسؤول، ولا معط، دعوتك فأجبتني، وسألتك فأعطيتني وفزعت إليك فرحمتني وأسلمت لك نفسي (11) فاغفر لي (12) ولوالدي، ولاهلي، وولدي، وكل (13) سبب ونسب في الاسلام
(1) في ألف: ” وما بينهن وما تحتهن ورب.
“.
(2) في و: ” وعبدك ” وفى ج: ” الذين اصطفيتهم.
” وفي ب: ” لرسالتك “.
(3) في ألف، ج: ” اللهم ” بدل ” إلهي ” وليس ” إلهي ” في (و).
(4) في ب: ” وباركت ورحمت وترحمت.
“.
(5) في و: ” تجيب دعوة المضطر.
“.
(6) في د: ” وتجير الكبير ” بدل ما في المتن.
(7) و (8) ليس ” و ” في الموضعين في (ب).
(9) في ألف، ج: ” يا رحمن.
” وفي و: ” ورحمن.
“.
(10) ليس ” شئ ” في (ب) وفى ج: ” كمثله شئ “.
(11) في ب: ” وأسلمت نفسي إليك “.
(12) في ز: ” فاغفر لي ذنوبي ولوالدي.
“.
(13) في ز: ” ولكل سبب.
“.