المقنعة-ج1-ص407
[ 11 ]
فإذا كان يوم التروية فليأخذ من شاربه، ويقلم أظفاره، ويغتسل، ويلبس ثوبيه، يأتي المسجد الحرام حافيا – وعليه السكينة والوقار – فليطف اسبوعا إن شاء (1)، ثم ليصل ركعتين لطوافه عند مقام إبراهيم عليه وآله السلام ثم ليقعد حتى تزول الشمس، فإذا زالت (2) فليصل ست ركعات، ثم ليصل المكتوبة، وليدع الله عز وجل كثيرا بالعون، ثم يقول: ” اللهم إني (3) اريد الحج فيسره لي (4)، وحلني (5) حيث حبستني لقدرك الذي قدرت علي، احرم لك وجهي، وشعري، وبشري (6)، ولحمي، ودمي، وعظمي، وعصبي، ومخي (7) من النساء، والثياب، والطيب ابتغي، بذلك وجهك والدار الآخرة ” (8).
ثم ليلب حين ينهض به بعيره، ويستوي به قائما.
وإن كان ماشيا فليلب من عند الحجر الاسود، ويقول: ” لبيك اللهم لبيك (9) لبيك بحجة تمامها (10) عليك ” (11).
ويقول: – وهو متوجه إلى منى – ” اللهم إياك أرجو، وإياك أدعو، فبلغني
(1) في ألف: ” إن شاء الله “.
(2) في ب: ” زالت الشمس “.
(3) ليس ” اللهم إني ” في (ج).
(4) ليس ” لي ” في (ه).
(5) في د، ه: ” وحلى ” وفي ب: ” وخل “.
(6) ليس ” وبشرى ” في (ألف، ج).
(7) في ب: ” ومخي وعصبي “.
(8) الوسائل، ج 9، الباب 52 من أبواب الاحرام، ح 2، ص 71، بتفاوت.
(9) ليس ” لبيك اللهم لبيك ” في (ب).
(10) في ج: ” إتمامها “.
(11) الوسائل، ج 9، الباب 52 من أبواب الاحرام، ح 2، ص 71.