پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص325

2 – ” سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله المصور، سبحان الله خالق الازواج كلها، سبحان الله جاعل الظلمات والنور، سبحان الله فالق الحب والنوى، سبحان الله خالق كل شئ، سبحان الله خالق ما يرى وما لا يرى، سبحان الله مداد كلماته، سبحانه الله رب العالمين، سبحان الله البصير الذي ليس شئ أبصر منه، يبصر من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين (1)، ويبصر ما في ظلمات البر والبحر، لا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير، لا تغشى (2) بصره الظلمة، ولا يستر (3) منه ستر، ولا يوارى منه جدار، ولا يغيب عنه بر ولا بحر، ولا يكن منه جبل ما في أصله، ولا قلب ما فيه، ولا جنب (4) ما في قلبه، ولا يستتر (5) منه صغير ولا كبير، ولا يستخفى منه صغير لصغره (6)، ولا يخفى عليه شئ في الارض ولا في السماء، هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء، لا إله إلا هو العزيز الحكيم “.

3 – ” سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله المصور، سبحان الله خالق الازواج كلها، سبحان الله جاعل الظلمات والنور، سبحان الله فالق الحب والنوى، سبحان الله خالق كل شئ، سبحان الله خالق ما يرى وما لا يرى، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله رب العالمين، سبحان الله الذي ينشئ السحاب الثقال، ويسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء (7)، ويرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته، وينزل الماء من السماء بكلمته (8)، وينبت النبات بقدرته، ويسقط الورق بعلمه، سبحان الله

(1) في ألف، و: ” لا يغشى “.

(2) في ألف، ج: ” الارضين “.

(3) في ز: ” ولا تستتر منه بستر ” وفى و: ” ولا يستر منه شئ “.

(4) في ب: ” ولا خيب “.

(5) في ب، ج: ” ولا يستر منه “.

(6) في ه‍: ” بصغره “.

(7) في ج: ” من يشاء من عباده “.

(8) في ب: ” بكلماته “.