المقنعة-ج1-ص227
محييا لعبادة الله عز وجل بالصلاة، والدعاء، وتلاوة القرآن.
فورد عن آل الرسول عليهم السلام (1) فيها أمر بصلاة أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة منها ب ” ام الكتاب ” (2)، ومائة مرة سورة ” الاخلاص “، فإذا فرغ منها دعا، فقال:” اللهم إني إليك فقير، وبك (3) عائذ، ومنك خائف، وبك مستجير، رب لا تبدل اسمي، رب لا تغير جسمي، رب لا تجهد بلائي، أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك (4) من سخطك، وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ بك من نقمتك، جل ثناؤك، أنت كما أثنيت على نفسك، وفوق ما يقول القائلون ” (5)، ثم يدعو الانسان بما أحب (6).
[ 34 ]
(7) والصلاة عليهم تكبير، ودعاء، واستغفار، ليس فيها قراءة، ولا ركوع، ولا سجود، وأصلها خمس تكبيرات على أهل الايمان، مأخوذ من فرض الصلوات الخمس في اليوم والليلة بحساب كل فريضة تكبيرة.
فإذا حضرت ” يرحمك الله ” ميتا للصلاة عليه فقف إن كان رجلا عند وسطه، وإن كانت امرأة عند صدرها، ثم ارفع يديك بالتكبير حيال وجهك، وقل: ” أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، إلها، واحدا، أحدا (8)، فردا، صمدا، حيا، قيوما، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، لا إله إلا الله، الواحد،
(1) في ب: ” عن الرسول صلى الله عليه وآله “.
(2) في ز: ” ام الكتاب “.
(3) في ب: ” وإنى بك عائذ “.
(4) في د: ” برضائك “.
(5) في ب اضافة ” صل على محمد وآل محمد “.
(6) الوسائل، ج 5 الباب 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ح 2، ص 238 بتفاوت.
(7) في الف، ج: ” الاموات “.
(8) ليس ” أحدا ” في (ب).