پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص222

ثوبين من أغلظ ثيابه (1)، وأخشنها، ثم ركع في آخر الليل ركعتين، فإذا صار في آخر سجدة منها (2) سبح الله (3) مائة مرة، وحمده مائة مرة، وهلله مائة مرة (4)، وكبره مائة مرة، ثم اعترف بذنوبه كلها، ثم دعا الله عز وجل وكان يفضى بركبتيه في السجود إلى الارض (5).

صلاة اخرى وروى أن رجلا شكى إلى أبى عبد الله عليه السلام سلعة كانت له (6)، فقال له: ايت أهلك، فصم ثلاثة أيام، ثم اغتسل في اليوم الثالث عند زوال الشمس، وابرز لربك، وليكن (7) معك خرقة نظيفة، فصل أربع ركعات، تقرأ فيها ما تيسر من القرآن، واخضع بجهدك، فإذا فرغت من صلاتك فالق ثيابك، واتزر بالخرقة، والصق خدك الايمن بالارض، ثم قل: ” يا واحد، يا ماجد، يا كريم (8)، يا حنان، يا قريب، يا مجيب، يا أرحم الراحمين، صل على محمد وآل محمد، واكشف ما بي من ضر ومعرة (9)، وألبسني العافية في الدنيا والآخرة، وامنن علي بتمام النعمة، وأذهب ما بي، فإنه قد آذاني، وغمني “، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: إنه لا ينفعك حتى تيقن (10) أنه ينفعك، فتبرأ منه

(1) في ب: ” إذا أحزنه أمر لبس ثوبين من أعلى ثيابه وأخشنها “.

(2) في الف: ” منهما “.

(3) في ب: ” سبح الله عز وجل “.

(4) ليس ” مائة مرة ” في (ب، د).

(5) الفقيه، ج 1، ح 1545، ص 558 بتفاوت.

(6) في ج: ” كانت به ” وليس ” له ” في (ز).

(7) في ه‍: ” ولتكن “.

(8) في الف، ه‍: ” يا ماجد يا أحد يا كريم ” وفي ه‍: ” يا حنان يا منان يا قريب “.

(9) في ب: ” واكشف ما في من ضر ومغرة “.

(10) في ب: ” تتيقن