المقنعة-ج1-ص215
السجود على قربوس سرجك سجدت، وإلا انحنيت له أخفض من انحنائك للركوع.
فإذا سايفت صليت بالتسبيح، تقول: ” سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر ” (1) مكان كل ركعة (2)، فيجزي ذلك عن الركوع والسجود.
[ 27 ]
ويصلى السابح في الماء عند غرقه، أو ضرورته إلى السباحة موميا إلى القبلة إن عرفها، وإلا في (3) جهة وجهه، ويكون ركوعه أخفض من سجوده، لان الركوع انخفاض منه، والسجود إيماء إلى قبلته في الحال، وكذلك صلاة الموتحل.
وإذا كان ممنوعا بالرباط، والقيد، وما أشبههما صلى بحسب استطاعته،ويلزمه في جميع الاحوال تحرى القبلة مع الامكان، ويسقط عنه (4) عند عدمه.
والمريض يصلى قائما مع قدرته على القيام، ويصلى جالسا عند عدم قدرته عليه، وإذا عدم القدرة على السجود (5) صلى مضطجعا، وكيف ما استطاع على حسب الحال، ويكره له وضع الجبهة على سجادة يمسكها غيره، أو مروحة، وما أشبههما عند صلاته مضطجعا، لما في ذلك من الشبهة (6) بالسجود للاصنام، ويومي بوجهه إذا عدم الاستطاعة للسجود عليه بدلا من ذلك.
والمرض الذي رخص للانسان عنده الصلاة جالسا ما لا يقدر معه على المشى بمقدار زمان
(1) راجع الوسائل، ج 5 الباب 4 من أبواب صلاة الخوف والمطاردة.
(2) في ب: ” مكان كل ركعة تسبيحة “.
(3) في ز: ” ففي “.
(4) ليس ” عنه ” في (الف، ج).
(5) كذا في جميع النسخ التى بأيدينا والصحيح ” الجلوس “.
(6) في ب: ” التشبيه ” وفي ه، و: ” الشبه “.