پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص156

وروى عنه عليه السلام: أنه قال: ” من وافق منكم يوم الجمعة فلا يشتغلن (1) بشئ غير العبادة، فإن فيه يغفر الله (2) للعباد، وينزل عليهم الرحمة ” فإذا حضرت يرحمك الله ليلة الجمعة فليكن دخولك فيها بالعمل الصالح، و (4) التكبير، والتهليل، والتمجيد (5)، وأكثر فيها من الصلاة على رسول الله (6) صلى الله عليه وآله.

فإنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ” الصدقة (7) ليلة الجمعة ويومها بألف، والصلاة على محمد وآله (8) ليلة الجمعة بألف من الحسنات، ويحط الله فيها (9) ألفا من السيئات، ويرفع فيها (10) ألفا من الدرجات، وإن المصلى على النبي وآله في ليلة الجمعة يزهر (12) نوره في السماوات إلى يوم الساعة، وإن ملائكة الله عز وجل في السماوات ليستغفرون (13) له، ويستغفر له (14) الملك الموكل بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله (15) إلى أن تقوم الساعة ” (16).

وروى عنه عليه السلام: أنه قال: ” إذا كانت عشية الخميس، وليلة

(1) في ب، د: ” فلا يشغلن “.

(2) في ب: ” تعالى “.

(3) الوسائل، ج 5 الباب 40 من أبواب صلاة الجمعة ح 11 ص 65.

(4) في ب: ” أو “.

وليس ” والتكبير ” في (ج).

(5) في ألف، ج، و: ” التحميد “.

(6) في د، ز: ” النبي “.

(7) في و: ” الصلاة ” بدل ” الصدقة ” وفي ب: ” الصدقة يوم الجمعة وليلة الجمعة بألف “.

(8) ليس ” واله ” في (ج).

(9) و (10) في ألف، ج: ” بها “.

(11) في ألف، ج: ” على محمد وال محمد ” وفي ب، و: ” على محمد واله ” وفي ز: ” على النبي (ص) ” وفي ب: ” ليلة الجمعة “.

(12) في ب: ” ليزهر ” وفي د، ز: ” يزهو ” وفي و: ” يزهر يومه في السماوات والارض إلى يوم الساعة “.

(13) في ب، ج، ه‍: ” يستغفرون “.

(14) ليس ” يستغفر له ” في (ج، و).

(15) في د: ” وسلم ” وليس ” صلى الله عليه واله ” في (ز).

(16) الوسائل، ج 5، الباب 55 من أبواب صلاة الجمعة ح 4، ص 91 نقلا عن الكتاب.