پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص134

ويصلي على محمد وآله، ويسأل الله من فضله.

ويستحب (1) له (2) أن يستغفر الله تعالى في عقب صلاة الفجر سبعين مرة يقول: ” أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم الرحمن الرحيم، وأتوب إليه (3) ” ويصلي على محمد وآل محمد مائة مرة.

يقول: ” اللهم صل على محمد وآل محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته ” (4) فإن طال عليه ذلك فليقل: ” اللهم صل على محمد وآله (5) الطاهرين ” يكررها مائة مرة، وكذلك إن طال عليه لفظ الاستغفار الذي ذكرناه فليقل: ” أستغفر الله ربى (6)، وأتوب إليه “، ثم يخر ساجدا بعد هاتين الركعتين وتعقيبهما المذكور، ويقول في سجوده: ” يا خير مدعو، يا خير مسؤول (7)، يا أوسع من أعطى، يا أفضل (8) مرتجى، (9) صل على محمد وآل محمد (10) واغفر لي، وارحمني، وتب علي إنك التواب الرحيم ” (11) وقد روي أنه يقول في سجوده بعد (12) ركعتي الفجر: ” يا خير المسؤولين، ويا أجود المعطين، صل على محمد وآل محمد، واغفر لي، وارحمني، وارزقني، وارزق عيالي من فضلك، إنك ذو فضل عظيم ” (13) وبأي هذين القولين دعا فقد أحسن، فإذا رفع رأسه من سجوده فليقل: ” اللهم من أصبح وحاجته إلى غيرك فإني أصبحت وحاجتي ورغبتي إليك، يا ذا الجلال والاكرام (14) “، ثم يضطجع على جنبه الايمن مستقبل

(1) في د، ه‍، و: واستحب “.

(2) في ب: ” للانسان ” بدل (له).

(3) البحار، ج 84، باب نافلة الفجر، ج 14، ص 325.

(4) مصباح المتهجد، ص 183 ” (5) في ب: ” وآل محمد “.

(6) ليس ” ربى ” في (ه‍).

(7) في ب: ” ويا خير مسئول ويا أوسع.

” (8) في ب: ” وأفضل ” بدل ” يا افضل “.

(9) في ألف: ” من نحى ” وفي ج، ز: ” من ارتجى ” (10) ليس ” وآل محمد ” في (و) وفي ز: ” وآله “.

(11) و (14) البحار، ج 84، باب نافلة الفجر، ح 28، ص 358.

(12) في ألف، ج: ” وبعد “.

(13) البحار، ج 84، باب نافلة الفجر، ح 12، ص 316.