پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص131

الاقدام، ومدت الاعناق، ودعيت (1) بالالسن، وتقرب (2) إليك بالاعمال، ورفعت الابصار، ربنا اغفر لنا، وارحمنا وافتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين اللهم إنا نشكوا إليك فقد (3) نبينا، وغيبة ولينا (4)، وشدة الزمان علينا، ووقوع الفتن بنا (5)، وتظاهر أعدائنا، وكثرة عددهم، وقلة عددنا، ففرج يا رب ذلك عنا بفتح منك تعجله، ونصر منك تعزه، وإمام حق تظهره، إله الحق رب العالمين، اللهم (6) اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونابالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم اللهم اغفر لي ولوالدي، وارحمهما كما ربياني صغيرا، واجزهما بالاحسان إحسانا وبالسيئات غفرانا، اللهم اغفر لفلان وفلان – وتسمي من شئت من إخوانك اللهم إني أسألك جميع ما سألتك (7) لنفسي ولوالدي ولاخواني جميعا: من المؤمنين والمؤمنات، وأسألك لي ولهم اليقين (8) والعفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم وقد شملنا زيغ الفتن، واستولت علينا غشاوة (9) الحيرة، وقارعنا الذل والصغار، وحكم (10) غير المأمون على دينك، اللهم وقد بلغ الباطل نهايته، واستجمع طريده، ووسق وضرب بجرانه (11) اللهم فاتح (12) له من الحق

(1) في ب: ” دعنت “.

(2) في ه‍: ” ويقرب ” وفي و: ” ونقر إليك.

(3) في ب: ” غيبة نبينا ” وليس فيه (وغيبة ولينا).

(4) في ج: ” غيبة إمامنا ” (5) ليس ” بنا ” في (ب، ه‍، و) وفي ج: ” علينا ” بدل ” بنا “.

(6) في ب ذكر قوله: ” اللهم اغفر لنا ” الى قوله ” رؤوف رحيم ” بعد قوله: ” وبالسيئات غفرانا “.

(7) في ب: ” ما سألك “.

(8) في ب: ” أسألك اليقين لي ولهم “.

(9) في ب: ” عشوة الحيرة ” وفي ج: ” غشوات الحياة ” وفي ز: ” غشاوة الحيلة الحيرة “.

(10) في ب: ” حكم علينا غير المأمون.

“.

(11) جران البعير: مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره (الصحاح) وفي الف، ه‍: ” بحرانه ” وفي ج: ” بجزاته ” وفي ز: ” يجرانه ” وفي ب: ” وبسق وضرب بحرانه ” وفي و: ” وشق وضرب بجرانه ” (12) في و: ” فالج “.