المقنعة-ج1-ص128
والنهار (1)، ومن شر فساق العرب والعجم، وشر (2) فسقة الجن والانس، اللهم من كان (3) ثقته أو رجائه غيرك فأنت يا رب (4) ثقتي ورجائي، أعوذ بدرعك الحصينة أن لا تميتني (5) هدما، ولا ردما، ولا غرقا (6)، ولا عطشا، ولا حرقا (7)، ولا غما (8)، ولا موت الفجائة، ولا أكيل السبع، وأمتني (9) في عافية على فراشي أو في (10) الصف الذي نعتهم في كتابك، فقلت: ” كأنهم بنيان مرصوص ” (11)، مقبلين، غير مدبرين، على طاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وآله (12)، اللهم صل على محمد وآل محمد، واهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرما قضيت (13) إنك تقضي، ولا يقضى عليك، سبحانك وتعاليت، سبحانك رب البيت، أستغفرك (14)، واتوب إليك، وأومن بك، وأتوكل عليك، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم فتولني، وآتني في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقني عذاب النار، يا الله يا الله (15)، ليس يرد غضبك إلا حلمك، ولا يجير من نقمتك (16) إلا رحمتك، ولا ينجي (17) منك إلا التضرع إليك، فهب لي (18) من لدنك رحمة، تغنيني بها عن رحمة من سواك بالقدرة التي أحييت بها جميع من في البلاد، وبها تنشر (19) ميت (20) العباد (21)، ولا تهلكني
(1) في ب: ” وبالنهار “.
(2) ليس ” شر ” في (د) وفي ألف، ج: ” ومن شر فسقة الجن “.
(3) في ج: ” من كان له ثقة أو رجاء غيرك “.
(4) ليس ” يا رب ” في (ب).
(5) في د: ” أن تمتنى “.
(6) في ج: ” عرقا ” بدل (غرقا).
(7) (ولا حرقا) ليس في (ب).
(8) في ج، د: ” عما ” بدل ” غما “.
(9) في و: ” وأمتني في عبادتي على فراشي “.
(10) في و: ” وفي الصف “.
(11) الصف – 4.
(12) في ب: ” صلواتك عليه وآله “.
(13) ليس ” وقني شر ما قضيت ” في (ج).
(14) في ج: أستغفرك اللهم “.
(15) في ألف، ج، ز: كرر ” يا الله ” ثلاثا “.
(16) في و: ” من نقمك “.
(17) في ج: ” ولا ينحيني منك “.
(18) ليس ” لى ” في (د).
(19) في ألف، ج: ” نشرت “.
(20) ليس ” ميت ” في (ج).
(21) في ب: ” البلاد ” بدل ” العباد “.