المقنعة-ج1-ص122
ويسبغ وضوئه، ثم يصير الى مصلاه، فيستقبل (1) القبلة، ويكبر ثلاثا في ترسل (2) واحدة بعد واحدة، ويقول بعدها: ” اللهم أنت الملك الحق المبين، لا إله إلا أنت ” الى آخر ما أثبتناه من الكلام فيما تقدم ذكره، ثم يكبر تكبيرتين، ويقول بعدهما: ” لبيك وسعديك ” إلى آخر الكلام فيما تقدم ذكره،ثم يكبر تكبيرتين، ويقول: ” وجهت وجهى للذي فطر السموات والارض ” إلى آخر الكلام، ثم يقرأ ” الحمد ” يفتتحها (3) ب ” بسم الله الرحمن الرحيم (4) ” فإذا فرغ منها قرأ ” قل هو الله أحد ” ثلاثين مرة ثم ركع، وسجد وقام إلى الثانية فقرأ ” الحمد ” و ” قل يا أيها الكافرون ” ثلاثين مرة، ويجزيه من ذلك أن يقرأ في الاولة مع ” الحمد ” ” قل هو الله أحد ” مرة واحدة وفي الثانية ” الحمد و ” قل يا أيها الكافرون ” مرة واحدة إلا أن الذى ذكرناه من: قراءة كل واحدة منهما ثلاثين مرة أفضل، ثم يقرأ في الست الباقية من النوافل الليل مع ” الحمد ” ما تيسر له من سور القرآن، ويستحب له أن يقرأ فيها السور الطوال، وكلما مر بآية فيها ذكر الجنة وقف عندها، وسأل الله الجنة، وإذا مر بآية فيها ذكر النار، وقف عندها، واستعاذ بالله من النار، ويرتل قراءته، ويجهر فيها (5).
ولا يخاف بالقرآن (6) في صلاة الليل من الفرائض والنوافل، وكذلك (7) يجهر بالقرآن (8) في صلاة الغداة ويخافت به في الظهر والعصر، ولا يخفض صوته
(1) في ب: ” وليستقبل القبلة ” وفي و: ” مستقبل القبلة “.
(2) في ألف، ج: ” في ترتيل واحد ويقول بعدها الخ “.
وفي ب: في ترسل واحد واحدة.
(3) في ب: ” يجهر فيهما ” بدل ” يفتتحها “.
(4) في ز: ” زاد بعد البسملة: ” يجهر فيها “.
(5) في ب: ” ويجهر بها “.
(6) في ألف، ج: ” بالقراءة “.
(7) في ألف: ” وكذلك بالقراءة في صلاة الغداة “.
(8) في و: ” بالقول ” وفي نسخة منه: ” بالقرآن “.