المقنعة-ج1-ص14
أما نفس الشيخ المفيد فلم يكن منه شئ من ذلك، فقد وصفه أبو حيان التوحيدي (ت 400 ه) في ” الامتاع والمؤانسة ” فقال: كان ابن المعلم حسن اللسان والجدل، صبورا ” على الخصم، ضنينا بالسر (أي بخيلا به) جميل العلانية (1).
ووصف مجلسه ابن كثير الدمشقي في ” البداية والنهاية ” فقال: وكان يحضر مجلسه خلق عظيم من جميع طوائف الاسلام (2) وعلق عليه العلامة الاميني في ” الغدير، قال: هذا ينم عن أنه كان شيخ الامة الاسلامية لا الامامية فحسب (3).
أساتذته ومشايخه: عد المحدث الميرزا النوري في خاتمة ” المستدرك ” خمسين رجلا من أساتذة المفيد ومشايخه، واستدرك عليه عشرة آخرون، فكانوا ستين رجلا: تلامذته والراوون عنه: أما تلامذته والراوون عنه فلم يبلغ عددهم فيما بأيدينا أكثر من ربع عدد أساتذته ومشايخه، على عكس ما قد يتوقع، وهم: 1 – السيد المرتضى علم الهدى 2 – الشريف الرضي 3 – شيخ الطائفة الطوسي.
4 – الشيخ الجليل أبو العباس النجاشي 5 – الشيخ الفقيه سلار الديلمي 6 – الشيخ الثقة أبو الفرج الحمداني 7 – ابن حمزة الجعفري.
8 – بن قدامة 9 – جعفر بن محمد الدوريستي
(1) الامتاع والمؤانسة: 1 / 141 (2) البداية والنهاية: 12 / 15 ط مصر.
(3) الغدير: 3 / 245 ط النجف الاشرف.