امام علی و علم و هنر-ج1-ص61
حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام با توجّه به شگفتي هاي فضا و آسمان فرمود:
فَرَفَعَهُ فِي هَواءٍ مُنْفَتِقٍ، وَجَوٍّ مُنْفَهِقٍ، فَسَوَّي مِنْهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ. جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَکْفُوفاً، وَعُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً، وَسَمْکاً مَرْفُوعاً، بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا، وَلَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا. ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْکَوَاکِبِ، وَضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ، وَأَجْرَي فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً، وَقَمَراً مُنِيراً: فِي فَلَکٍ دَائِرٍ، وَسَقْفٍ سَائِرٍ، وَرَقِيمٍ مَائِرٍ. [139] .
«امواج تُند کَف هاي برآمده از آب ها را در هواي باز، و فضاي گسترده بالا برد، که از آن هفت آسمان را پديد آورد.
آسمان پايين را چون موُج مهار شده، و آسمان هاي بالا را مانند سَقفي استوار و بلند قرار داد، بي آن که نيازمند به ستوني باشد، يا ميخ هايي که آنها را استوار کند، آنگاه فضاي آسمان پايين را به وسيله نور ستارگانِ درخشنده، زينت بخشيد، و در آن چراغي روشنايي بخش، و ماهي درخشان، به حرکت در آورد، که همواره در مدار فلکي گردنده و بر قرار، و سقفي متحرّک، و صفحه اي بي قرار، بگردش خود ادامه دهند.» [140] .
امام علي عليه السلام نسبت به ستارگان و نقش آنها در زيبائي آسمان ها فرمود:
وَنَظَمَ بِلَا تَعْلِيقٍ رَهَوَاتِ فُرَجِهَا، وَلَاحَمَ صُدُوعَ انْفِرَاجِهَا وَوَشَّجَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ أَزْوَاجِهَا، وَذَلَّلَ لِلْهَابِطِينَ بِأَمْرِهِ، وَالصَّاعِدِينَ بِأَعْمَالِ خَلْقِهِ، حُزُونَةَ مِعْرَاجِهَا، وَنَادَاهَا بَعْدَ إِذْ هِيَ دُخَانٌ، فَالْتَحَمَتْ عُرَي أَشْرَاجِهَا، وَفَتَقَ بَعْدَ الِارْتِتَاقِ صَوَامِتَ أَبْوَابِهَا، وَأَقَامَ رَصَداً مِنَ الشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ عَلَي نِقَابِهَا، وَأَمْسَکَهَا مِنْ أَنْ تَمُورَ فِي خَرْقِ الْهَوَاءِ بِأَيْدِهِ، وَأَمَرَهَا أَنْ تَقِفَ مُسْتَسْلِمَةً لِأَمْرِهِ.
وَجَعَلَ شَمْسَهَا آيَةً مُبْصِرَةً لِنَهَارِهَا، وَقَمَرَهَا آيَةً مَمْحُوَّةً مِنْ لَيْلِهَا، وَأَجْرَاهُمَا فِي مَنَاقِلِ مَجْرَاهُمَا، وَقَدَّرَ سَيْرَهُمَا فِي مَدَارِجِ دَرَجِهِمَا، لُِيمَيِّزَ بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ بِهِمَا، وَلِيُعْلَمَ عَدَدُ السِّنِينَ وَالْحِسَابُ بِمَقَادِيرِهِمَا، ثُمَّ عَلَّقَ فِي جَوِّهَا فَلَکَهَا، وَنَاطَ بِهَا زِينَتَهَا، مِنْ خَفِيَّاتِ دَرَارِيِّهَا وَمَصَابِيحِ کَوَاکِبِهَا، وَرَمي مُسْتَرِقِي السَّمْعِ بِثَوَاقِبِ شُهُبِهَا، وَأَجْرَاهَا عَلَي أَذْلاَلِ تَسْخِيرِهَا مِنْ ثَبَاتِ ثَابِتِهَا، وَمَسِيرِ سَائِرِهَا، وَهُبُوطِهَا وَصُعُودِهَا، وَنُحُوسِهَا وَسُعُودِهَا.