مبانی هنری قصه های قرآن-ج1-ص248
در قصّه هاى قرآن، به شيوه اى كاملا تجسّمى و عينى، مؤمنان و كافران جلوه هاى رحمت و انتقام پرودگار را لمس مى كنند. صحنه هاى اميد بخش زندگى و پيروزى مؤمنان، در كنار مناظر هلاك و آوارگى و زبونى كافران، همچون سمفونى باشكوهى جلوه مى كند كه ساعتى مخاطب را در خويش فرومى بَرَد و گوشه گوشه جانش را گاه از اميد و گاه از بيم لبريز مى سازد. در رهگذر همين تبشير و انذار است كه هم مؤمنان نسبت به راهى كه مى روند اطمينان و يقين مى يابند و هم كافران در عقيده خويش تزلزل و پريشانى پيدامى كنند. شايد بتوان گفت كه نقش همين تبشيرها و انذارها، مؤثّرتر از برهان واستدلال و بگو مگوى علمى است. جلوه هايى ناب از اين نقش عظيم در قصّه هاى سوره هاى اعراف و شعرا و قمر ديده مى شوند. ضربْ آهنگ واژه ها، طنين مرگبار انذار، تكرار كوبنده، و موسيقى خيره كننده اين آيات را بنگريد كه چه تصوير دهشت انگيزى پديدآورده اند: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوح فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ . فَدَعا رَبَّهُ اَنّى مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ . فَفَتَحْنآ اَبْوابَ السَّمآءِ بِمآء مُنْهَمِر . وَفَجَّرْنَا الاَْرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمآءُ عَلى اَمْر قَدْ قُدِرَ . وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ اَلْواح وَدُسُر . تَجْرى بِاَعْيُنِنا جَزآءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ . وَلَقَدْ تَرَكْناهآ ايَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر . فَكَيْفَ كانَ عَذابى وَنُذُرِ . وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر . كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابى وَنُذُرِ . اِنّآ اَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ ريحًا صَرْصَرًا فى يَوْمِ نَحْس مُسْتَمِرٍّ . تَنْزِعُ النّاسَ كَاَنَّهُمْ اَعْجازُ نَخْل مُنْقَعِر. فَكَيْفَ كانَ عَذابى وَنُذُرِ . وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر . كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ . فَقالُوا أَبَشَرًا مِنّا واحِدًا نَتَّبِعُهُ اِنّآ اِذًا لَفى ضَلال وَسُعُر . ءَاُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذّابٌ اَشِرٌ . سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذّابُ الاَشِرُ . اِنّا مُرْسِلُوا النّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ . وَنَبِّئْهُمْ اَنَّ الْمآءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْب مُحْتَضَرٌ . فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ . فَكَيْفَ كانَ عَذابى وَنُذُرِ . اِنّآ اَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فكانُوا كَهَشيمِ الْمُحْتَظِرِ . وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر.) (1)