پایگاه تخصصی فقه هنر

الگوهای رفتاری امام علی (ع) و علم و هنر-ج1-ص93

فَجَعَلَ فى ضَرِيحِ مَلْحُودٍ، ضَيْقٍ مَرْصُودٍ، بِلَبَنٍ مَنْظُودٍ مُسَقَّفٌ بِجِلْمُودِ وَ هَيلٌ عَلَيْهِ عَفْرُهُ وَ حَشّ عَلَيْهِ مَدَرَهُ وَ تَحَقَّقُ حَذْرَهُ وَ نَسَى خَبَرَهُ وَ رَجَعَ عِنْدَ وَلِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ، وَ نَدِيمِهِ وَ نَسِيبَةٍ وَ تَبَدَّلَ بِهِ قَرِينُهُ وَ حَسِيبُهُ فَهُوَ حَشْوٌ قَبْرٍ، وَ دَهِينِ قَفْرٍ يَسْعى فى حَسَنَهُ دُودِ قَبْرِهِ وَ يَسِيلُ صَدَيدِهِ عَلى صَدْرِهِ وَ نَحْرِهِ فَتُشِيرُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يَنْفَخُ فى صُورِهِ وَ يُدْعى بِحَشْرِهِ وَ نَشُورِهِ.

فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَ حُصِّلَتْ سَرِيرَةُ صُدُورٍ وَ جِيئى بِكُلِّ نَبِي وَ صَدِيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ نَطِيقٍ وَ قَعَدَ لِلْفَضْلِ رَبُّ قَدِيرٌ بِعَبْدِهِ بَصِيرٌ خَبِيرٌ.

فَلَكُم مِنْ ذَفْرَةٍ تُعْنِيهِ وَ حَسْرَةٍ تُقْصِيهِ فى مَرْقَفِ سَهِيلٍ وَ مَشْهَدِ جَليلٍ بَيْنَ يَدَى مُلكٍ عَظيمٍ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ عَلِيمٌ.

حِينَئِذٍ يَلْجُمُ عَرَقَهُ وَ يَحْصُرَهُ قِلَقَهُ، غَيْرَ مَرحُومَةٍ، وَ صَرَخَتْهُ غَيْرَ مَسْمُوعَةٍ وَ حُجَّتَهُ غَيْرَ مَيْبُولَةٍ.

مُنْتَشِرٌ صَحِيفَتَهُ وَ تَبيِنَ جَرِيرَتَهُ حَيْثُ نَظَرَ فى سُوءِ عَمَلِهِ وَ شَدَّتَ عَيْنَهُ بِنَظْرِهِ وَ يَدِهِ بِبَطْشِهِ وَ رِجْلِهِ بِخَطْوَتِهِ وَ فَرْجُهُ بِلَمْسِهِ وَجِلْدُهُ بِمَسِّهِ وَ تُهَدِّدَهُ مُنْكِرٌ وَ نَكِيرٌ. وَ كَشَفَ عَنْ حَيْثُ يَصِيرُ فَسَلسَلَ جِيْدَهُ وَ غَلْغَلَ مُلْكَهُ يَدَهُ وَسي قَ يَسْحَبُ وَحَشْدَهُ فَوَرَدَجَهَنَّمُ بِكَرُبٍ وَ شِدَّةٍ وَظَلٍّ يَعْذُبُ فِىٍّ صَحِيحٍ وَ يُسَمّى شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ تَشْوِى وَجْهَهُ؛ تُسْلِحَ حَقْدَهُ وَ زَبْتَلَتْهُ بِمَنْمَعٍ مِنْ حَدِيدٍ يَعُودُ جِلْدَهُ بِعَنْضَجَةٍ كَجِلدِ جَدِيدٍ يَسْتَغِيثُ فَتَعْرِضَ عَنْهُ خَزَنَةَ جَحِيمٍ وَ يَسْتَصْرِخُ فَلَمْ يُجِب نَدَمٍ حَيْثُ لَمْ يَمْنَعَهُ نَدْمُهُ نَعُوذُ بِرَبٍ قَدِيرٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُصِيرٍ وَ نَسْئَلُهُ عَفْوٌ مِنْ رَضِي عَنْهُ مَغْفِرَةٌ مِنْ قَبْلِ مِنْهُ فَهُوَ وَلِىُّ مَسْئَلَتِى وَ مَنْجِحُ طَلَبَتِى فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبٍ رَبِّه .

فِى جَنَّةٍ يُقِرُّ بِهِ وَ خَلَّدَ فِى قُصُورٍ شَيَّدَهُ وَ مُلْكِ جُودٍ عَيَّنَ وَ خَعَّدَهُ، وَطَيَّفَ عَلَيْهِ بِكُوسٍ وَسَكَنٍ حَظِيرَةٍ قُدسٍ فِى فِردُوسٍ وَ نَتْعَلَبُ فِى نَعمى وَ يَسْقى مِنْ تَسنِيمٍ وَ شُرْبٍ مِنْ سَلسَبِيلٍ قَدْ مَزَجَ بِزَنْجَبِيلِ خَتَمَ بِمِسْكٍ مُسْتَدِيمِ لَلْمُلكِ مَسْتَشْعِرٌ لِلسُّرُورِ وَ يَشْرَبُ مِنْ خَمُودٍ فِى رَوضٍ مُغْدِقٍ لَيْسَ يَنْزِفُ عَقْلَهُ هذِهِ مَنْزِلَةٌ مَنْ خَشِىَ رَبَّه وَ حَذِرَ نَفْسَهُ وَ تِلْكَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصِىَ مُنْشِئَهُ وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسَهُ مَعْصِيَتَهُ فَهُوَ قَولُ فَصْلٍ وَ حُكمُ عَنْهُ قَصَصٌ قَصَّ وَ وَعَظٌ نَصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ نَزَلَ بِهِ رُوحٌ قُدسٌ مُنِيرٌ مُبِينٌ من عند رب كريم عَلى قَلبِ نَبِي مُهتدٍ رَشِيدٍ وَ سَيِّدٌ صَلَّتْ عَلَيْهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ مُكَرَّمُونَ بِرَرَةٌ عَذْبٌ بِرَبٍّ عَلِيمٍ حَكِيمٍ قَدِيرٍ رَحِيمٍ مِن شَرِّ عَدُوٍّ لَعِينٍ رَجِيمٍ يَتَضرَّعُ مُتَضَرِّعُكُمْ وَ يَبْتَهِلُ مُبْتَهِلُكُم وَ نَسْتَغْفِرُ رَبَّ كُلَّ بِرَبٍّ لِى وَلَكُمْ. (399)

سپس امام اين آيه را خواندند:

تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض و لافسادا و العاقبة للمتّقين .

خطبه ((بدون الف )) در مجامع علمى مسلمين حركت فكرى ايجاد كرد و يك نهضت ادبى به وجود آورد.

دوم خطبه بدون نقطه

از حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام خطبه اى ((بدون نقطه )) را نقل كرد كه بيش از پيش توجّه بلغاى عرب و ادباى نامى اسلامى را به خود جلب كرد.

ابن شهر آشوب در مناقب و كلينى و ابن بابويه باسناد خود از حضرت رضا عليه السلام روايت مى كنند كه اصحاب رسول خدا صلى اللّه عليه واله اطراف امام على عليه السلام را گرفته بودند و از هر دَرى سخنى مى راندند اميرالمؤ منين على عليه السلام برپاخاست و به صورت ناگهانى خطبه بى نقطه زير را ايراد كرد.

از خطبه بى نقطه يكى كوتاه است مانند:

الحمدللّه اهل الحمد و ماءواه و له اؤ كد الحمد و اوحده اسرح الحمد و اسراه و اطهر الحمد و اسماه و اكرم و اولاه الخ (400)

و ديگرى طولانى است مانند:

خطبه بدون نقطه

اَلْحَمْدُللّهِ الْمَلِكِ الَْمحْمُودِ الْمالِكِ الْوَدُودِ، مُصَوِّرُ كُلِّ مُولُودِ وَ مُسَهِّلُ الاَوطارِ عالِمِ الاَسْرارِ وَ مُدْرِكُها وَ مُدَمِّرُ الاَمْلاكَ وَ مُهْلِكُها وَ مُكَوِّرُ الدُّهُورِ وَ مُكَرِّرُها وَ مَوْرِدُ الاُمُورِ وَ مَصْدِرُها، عَمَّ سِماحَهُ وَ كَمُلَ سِنامَهُ وَ هَمُلَ وَ طاوَعَ السُّؤ الِ وَ الاَمَلِ وَ اءَوْسَعَ الرَّمْلِ وَ اَرْمَلَ،

اَحْمَدُهُ حَمْدُهُ حَمْدَا مَمْدُوحَا مُداه ، وَ اَوْحَدَهُ كَما وَحَّدَ الاَوَّلَ وَ هُوَ اللّهُ لا اِلهَ لِلاُمَمَ سِواهُ وَ لا صارَعَ لِما عَدَلَ وَ سَوّاهُ، اَرْسَلَ مُحَمَّدا عَلَما لِلاِْ سْلامِ وَ اِمامَا لِلْحُكّامِ مُسَدِدَا لِلرُّع امِ وَ مُعَطِّلُ اَحْكامِ وَ ذُو سِواعٍ اَعْلَمَ وَ عَلِمَ وَ حَكَمَ وَاَحْكَمَ وَاَصْلُ الاُْ صُولِ وَ مُهَّدَ وَ الَّدَالْوَعُودَ وَ اَوعَدَ، اَوْصَلَ اللّهُ لَهُ الاِْ كْرامَ وَ اَودَعَ دَوحَةَ السَّلامِ وَ رَحِمَ آلَهُ وَ اَهْلَهُ الْكِرامَ مالُِمحَمَّدٍ آلٌ وَ مَنَعَ دالٍ وَ طَلْعُ هَلالٍ وَ سَمْعُ اَهْلالٍ، اِعْلَمُوا دَعاكُم اِله اَصْلَحَ الاَْ عْمالْ وَ اَسْلَكُوا مَسالِكَ الْحَلالِ وَ اَطِيعُوا الْحَرامَ وَ دَعُوهُ وَ اَسْمَعُوا اَمْرَاللّهِ وَعَوهُ وَصَلُوا الاَْ رْحامِ وَ دَعْواها وَ عاوَا الاَْ هْرامِ وَاَرْدَعُوها وَ صاهَرُوا اَهْلَ الصَّلاحِ وَالْوَرَعِ وَ صارَمُوا رَهْطَ اللَّهْوِ وَالطَّمَعِ وَ مَصاهِرُكُمْ اَطْهَرُ الاَّْ حْرارِ مَوْلِدا وَ اَسْراهُم سُودَدَا وَ اَحْلاهُمْ مُورِدَا وَ هاهُوا اُمُّكُم وَ هَلَّ حَرَمَكَ مُمْلِكَا عُرُوسَكُمُ الْمُكَرَّمَهُ وَ ماهَرَلَها كَما مَهْرَ رَسُولُ اللّهِ اُمَّ سَلَمَةٍ وَ هُوَ اَكْرَمُ صَهَرٍ اَوْدَعَ الاَْ وْلادَ وَ مَلِكَ ما اَدادَ وَ ما سَها وَ لاَ وْكَسَ مُلاحَمَهُ وَلاصَمَ اَسْئَلُ اللّهَ لَكُمْ اَحْمادَ وِصالَهُ وَ دَوامَ اِسْعادَهُ وَالَهَمَ كَلا اِصلاحَ حالَهُ وَ الاِْ عْدادَ لِمالَهُ وَ مَعادُوا لَهُ الْحَمْدَ السَّرْمَدَ وَ لِمَدَحَ لِرَسُولِهِ اَحْمَدَا.