پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص551

الشيعة والأفراد الثقات وله عدّة مؤلفات، والبزوفري من أساتذة الشيخ الجليل المفيد.

وكان الشيخ يذكره بإجلال واكبار.

الجدير بالذكر أنّ صاحب كتاب الذريعة ذكر في الجزء الثامن ص 184 أنّ هذا الشخص)محمد بن حسين البزوفري( ألّف كتاباً ورد فيه دعاء الندبة.

وعليه فسند الدعاء يعود إلى رجال كلهم ثقات أو معروفين وليس فيهم مجهول.

أضف إلى ذلك وعلى فرض مجهولية سند الدعاء فإنّه لا يمكن القدح به من باب القاعدّةالأصولية المعروفة «قاعدّة التسامح في أدلة السنن» فهنالك تشدد في الأحكام المرتبطةبالواجبات والمحرمات دون المستحبات.

وعلى ضوء هذه القاعدّة فإنّ الفقهاء لا يشكلون على سند المستحبات والأدعيةويكتفون بما ورد منها في الكتب المشهورة. ومن هنا قد تكون أسانيد أغلب الأدعيةالمشهورة ليست أكثر من حديث مرسل.

(L ج ج L)

والطريف أنّ أحدهم رصد في كتابه مبلغ عشرة آلاف تومان لمن يأتيه بسند لدعاءالندبة. وينبغي أن يقال لهذا المؤلف المحترم لو تصدقت بدرهم من ذلك المبلغ على الفقراءبعد مطالعتك لهذه السطور وعدم العودة إلى إطلاق هذه الأحكام الجوفاء(1) .


(1) يذكر أنّ المؤلف المذكور صرح بعد أن قرأ هذه المطالب في )مجلة المدرسة الإسلامية( أنّه استغل من قِبل بعض الأفراد الطالحين.