اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص480
الواضح أنّ المراد من هلكة قوم عاد وثمود ونوح في هذه الآيات موتهم وإخلال علاقةأجسامهم بأرواحهم.
وعليه فالمراد من الآية
« كُلُّ شَيْ ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»
، تغيير موجودات عالم الوجودكافّة سوى الذات القدسية المنزهة عن أي تغيير.