اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص476
والمراد من العبارة الثانية أنّه كان صاحب عمل طالح إلى درجة كان ذاته وشخصه تجسيد للعمل غير الصالح.
والمراد من العبارة الثالثة أنّه لا ينبغي للإنسان إصدار الأحكام بشأن الأسرار التي لاعلم له بها.
وأمّا العبارة الرابعة فالذي كان مجهولاً لنوح واللَّه عالم به ما تصور من أنّ اللَّه وعده نجاةمطلقة لأبنائه، لكنه التفت لاحقاً إلى أنّ الوعد المذكور يصدق على من لم يقطع علاقته المعنوية بنوح.