پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص458

فيه أنّ المراد من اليد هنا كناية عن قدرة اللَّه.

(L ج ج L)

3 – المعنى الآخر، الاستعانة بغير القرآن؛ لأنّ مجموع الآيات القرآنية – سوى آيات الأحكام – يمكنها رفع إجمال الآيات ولسنا بحاجة في تفسير القرآن إلى فهم الصحابةوالتابعين. (1) وذكر صاحب كشف الظنون(2) خمسة نماذج للتفسير بالرأي ذكرت أصولهاسابقاً.

لابد هنا من الالتفات الى ان اي من المفسرين لم يقل ان مراد النبي صلى الله عليه و آله من التفسيربالرأي هو التفسير بالعقل لنهجم عليهم و نقول انما قالوا ذلك حتى لايفهم الناس القرآن فيبقى القرآن تصرفهم كما كانت التوراة والانجيل لدى القساوسة في القرون الوسطى، وبمنعهم للتفكر والتعقل في القرآن جعلوه كتاباً لايبقى سوى جسمه بين الناس وروحه مجهولة ليصبح الفاظ واوراد و نغمة مقدسة ومجهولة و لغز غير مفهوم. فقد تحدث المفسرون الاسلاميون عن التفسير بالرأي ولم يعنوا الاحاديث بهذا الشكل؛ بل علماءالاسلام و خاصة علماء الشيعة يعتبرون العقل احدى الحجج الشرعية و الادلة القاطعة حتى عدوه في مصاف الكتاب و السنة والاجماع.

وكيف لهم تفسير لفظ الرأي الوارد في حديث النبى صلى الله عليه و آله بالعقل و قد صرحت المعاجم العربية المدونة لتفسير الفاظ القرآن والحديث ان اللفظ المذكور بمعنى الظن والحدس والتخمين. (3) وان كانت هنالك طائفة )الاخبارية( لاتعمل بظاهر الايات المتعلقة بالفروع والاحكام العملية؛ لا لانهم يقولون لاينبغي تفسير القرآن بالعقل، بل العلة ان لهذه المجموعةمن الايات ناسخ و منسوخ وعام وخاص ومطلق ومقيد، ولايمكننا تشخيصها دون الرجوع


(1) تفسير الميزان، ج 3، ص 85 و 86.



(2) مقدمة تفسير مجمع البيان، ص 6.



(3) مفردات الراغب، مادة رأي قال: الرأي ان نرجح طرف مقضية بالظن، ثم استدل بالاية «يرونهم مثليهم رأى العين» لأن الرأي في الاية بمعنى الظن، و معنى الاية انهم يظنونهم ضعفهم.