اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص434
نزول الكتاب السماوي بتلك اللغة. والحال لم تكن مثل هذه اللغة آنذاك ولم تتحقق لحدالآن. وعليه فعربية القرآن لا تنافي عالميته.
بعبارة أوضح:
أنّ الآية تقول إنّا أرسلنا كل نبي بلسان قومه لا أنّ نبوّته ورسالته مقتصرة على أولئك القوم. ومن المسلّمات أيضاً أنّ الإسلام يسمو على اللون والعرق واللغةويرى العالم جميعاً وطنه، وعربية القرآن باعتبار عدم وجود لغة عالمية ليس بدليل على جزئية الإسلام.
وأخيراً لدينا عدّة أدلة على عالمية الإسلام لا مجال لذكرها.