اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص347
للمسلم الزواج المؤقف فقط من الكتابية، وفلسفة عدم جواز الزواج الدائم من النساءلأنّهنّ غالباً ما يخضعن في وسطهن للتأثير الفكري للرجال ولعلهنّ تخترن عقائدهم وأفكارهم، وعليه فالمسلمة لو تزوجت من كتابي ربّما تتأثر بأفكاره وتهتز عقائدها، ومن هنا لا ينبغي للمسلمة الزواج من غير المسلمين، والأمر ليس كذلك بالنسبة للرجل، وهنالك فارق بين المسيحي والمشرك، فالإسلام لا يعترف بالشرك قط، ويمكن توضيح الفارق في أمرين:
1 – إنّ المشرك والوثني لا يقرّ بالنبوة الأصل الثاني بعد الإيمان بوجود اللَّه في الاديان السماوية كافّة، وعلى هذا الأساس فلا سبيل لقبوله التعاليم السماوية والهدى للسعادةالأخروية.
2 – شرك الوثنيين ظاهر وجلي، خلافاً لشرك النصرانية الأضعف من سابقه، ورغم التثليث فهم يتحدثون عن الوحدة ويزعمون أنّ التثليث لا يقدح بها )مع أنّ ذلك تناقض مرفوض(. والزواج من الملحد لا يجوز، وعليه ليس للمسلم الزواج من ملحدة وكذاالمسلمة. فمن اعتبر اللَّه عقيدة نظرية فهو ملحد ولا يجوز الزواج منه. وليس لمسلم حق التعهد بأن يصبح اولاده نصارى في المستقبل.
(L ج ج L)
هل للمسلم الأمريكي حضور أعياد سائر الأديان سيما عيد الفصح وعيد الميلاد وبعث التهاني والهدايا وما شابه ذلك… ؟
ليس من الصحيح للمسلم إشاعة السنن والآداب غير الإسلامية وحضور هذه المناسبات، بالإضافة إلى أنّ بعض هذه الأعياد لا تستند إلى أساس صحيح وترافقها بعض