پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص254

لتأثر العديد من الأفراد الضعاف بأفكاره وعقائده(1) .

أضف إلى ذلك فإنّ الاختلاط التام به يدعو إلى تغلغله في المجتمعات الإسلامية وتتسع الخطط الاستعمارية، أمّا الاختلاط المحدود فلم ينه عنه الإسلام واذن بالانفتاح التجاري والعلمي على هذه الطائفة.

الطائفة الثالثة:

الموضوعات التي لا تتضمن ما سبق لكنها أساس سلسلة من المفاسدالاجتماعية والفردية كالمشروبات الكحولية صحيح أنّ الكحول مضاد للتعفن، إلّاأنّ شرب هذا الكحول يؤدّي إلى العديد من الاختلالات. ولذلك حكم الإسلام بنجاسته ليحول بالتالي دون استعماله من قبل الناس. فالإنسان المسلم إن عَلِم بنجاسة شي ء سعى إلىالابتعاد عنه، ومن الواضح أنّ لهذا الأمر تأثير عميق في عدم التلوث بالمشروبات الكحولية،وهذا بحدّ ذاته حرب شعواء على المشروبات الكحولية(2) .


(1) سنتحدث عن فلسفة نجاسة الكافر في محلّه.



(2) ما ذكر بشأن نجاسة الكحول إنّما يتعلق بالمشروبات الكحولية، أمّا نجاسة الكحول الصناعي الذي لا يمكن شربه، فهناك بحث بين العلماء والفقهاء فيه، ذلك لأنّ هذا الكحول لا يشرب، ويعدّ من المواد السامة.