اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص137
تظهر الحياة )خلية النطفة( في ظل تركيب جزئين أساسين هما )الأسبرماتوزوئيد(و)الأوفل( وهذا التركيب )اللقاح( في أنّ الخلية الجنسية الأنثوية ليست قادرة لوحدها في خلق الحياة )النمو والتغذية والتقسيم(. وعلى ضوء هذا الأصل العلمي المسلم، فكيف حملت السيدة مريم بولدها المسيح عليه السلام دون زواج وجماع ؟! والحال لا تستطيع الخليةالجنسية الأنثوية توليد حياة بمفردها ؟!
نود أن نُذكِّر بعدم كلية الأصل المذكور قبل الخوض في موضوع حمل السيدة مريم؛ لأنّ الحياة إنّما تتولد من لقاح خليتين جنسيتين، وربّما تتعذر بالإكتفاء بخليّة واحدة، إلّاأنّ التجربة أشارت إلى وجود محركات أخرى غير الأسبرماتوزوئيد تستطيع إزالةالاختلافات الفسلجية للبويضة وتسوقها إلى الإنقسام ووجود حالات الولادة البكر تدعم ذلك.
فالعلماء يقولون إنّ بويضات بعض الكائنات لها القدرة على النمو دون القيام بعملية