الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج17-ص206
( . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ويأتيك بالأخبار من لم تزود )
فقال ( ص ) : ‘ مالي وللشعر وما للشعر ولي ‘ يريد ما قاله الله فيه عز وجل : ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) وقال ( ص ) :
( تفاءل بما ترجو يكن فلقلما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . )
فقال علي عليه السلام :
( بما ترجوه ألا تكونا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . )
فصار بما تممه علي شعرا منتظما .
واستوقفته قتيلة بنت النضر بن الحارث عام الفتح بعد قتل أبيها صبرا فأنشدته :
( أمحمد ها أنت خير نجيبة
من قومها والفحل فحل معرق )
( النضر أقرب من قتلت قرابة
وأحقهم إن كان عتقا يعتق )
( ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنق )
فقال النبي ( ص ) : ‘ لو سمعت شعرها ما قتلته ‘ .
وقد كان كثير من الصحابة يقولون الشعر ويتمثلون بأشعار العرب . فلم ينكره رسول الله ( ص ) :
وقد استشهد عبد الله بن عباس فيما سأله نافع بن الأزرق في معاني القرآن بأشعار العرب ، ودل به على معانيه وقال : الشعر ديوان العرب فما أنكره أحد منهم من الصحابة والتابعين .