الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج9-ص28
هذا ؟ أكله الأسود فقالت : أنا ليلى قد جئتك أعرض نفسي عليك ، فقال : قد قبلتك ثم علمت كثرة ضرائرها فاستقالته فأقلها ، قد خلت حائطاً بالمدينة فأكلها الذئب .
والثالثة : عمرة بنت يزيد الكلابية دخل بها ثم رأها تتطلع فطلقها .
والرابعة : العالية بنت ظبيان ، دخل بها ومكثت عنده ماشاء الله ثم طلقها .
والخامسة : فاطمة بنت الضحاك الكلابية ، لما خير الرسول ( ص ) نساءه اختارت فراقه ففارقها بعد دخوله بها .
والسادسة : قتيلة بنت قيس أخت الأشعث وصى رسول الله ( ص ) بتخييرها في مرضه فاختارت فراقه ففارقها قبل الدخول .
والسابعة : مليكة بنت كعب الليثية كانت مذكورة بالجمال فدخلت عليها عائشة ، فقالت : ألا تستحين أن تتزوجين قاتل أبيك يوم الفتح فاستعيذي منه فإنه يعيذك ، فدخل عليها رسول الله ( ص ) فقالت : أعوذ بالله منك ، فأعرض عنها ، وقال : قد أعاذك الله مني وطلقها .
والثامنة : امرأة من عفان تزوجها ورأى بكشحها لطخاً فقال : ضمي إليك ثيابك والحقي بأهلك فهؤلاء ثمانٍ فارقهن في حياته دخل منهن بثلاث والله أعلم .
أحدها : ما خص به من فرض .
والثاني : ما خص به من حظر .
والثالث : ما خص به من إباحة .
والرابع : ما خص به من معونة .
والخامس : ما خص به من كرامة .
فأما ما خص به من فرض فثماني خصال : منها قوله : ‘ فرض علي الوتر ولم يفرض عليكم ‘ .
ومنها قوله : ‘ فرض علي السواك ولم يفرض عليكم ‘ .
ومنها قوله : ‘ فرضت علي الأضحية ولم تفرض عليكم ‘ .
ومنها : أن فرضه في الصلاة كامل لا خلل فيه .
ومنها : ما اختلف أصحابنا فيه من قيام الليل ، هل كان مخصوصاً به ؟ على وجهين .