الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص491
أحدهما : زيادة تكبير .
والثاني : كثرة رواته .
قال الماوردي : وهذا كما قال إذا أحرم لصلاة العيد نواها مع إحرامه ، ورفع يديه حذو منكبيه ، ثم قال قبل التكبيرات الزوائد ، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ثم يكبر بعد ذلك سبعا ثم يتعوذ ثم يقرأ ، وقال محمد بن الحسن يأتي بالتوجه بعد التكبيرات الزوائد مع الاستعاذة ، وقال أبو يوسف يتعوذ قبل التكبيرات الزوائد مع التوجه ، وما ذكرناه من تقديم التوجه وتأخير الاستعاذة أولى ، لأن التوجه يتعقب تكبيرة الإحرام والتعوذ يتعقبه القراءة .
ودليلنا هو أنها تتبع تكبيرة الإحرام ويستوفى في حال القيام ، فوجب أن يكون من سننها رفع اليدين كتكبيرة الإحرام .
قال الماوردي : وهذا كما قال إذا فرغ من التكبيرات السبع استعاذ وقرأ الفاتحة مبتدئا ‘ بسم الله الرحمن الرحيم ‘ ثم قرأ بعدها سورة ( قاف والقرآن المجيد ) فإذا ركع وسجد قام