پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج43-ص5

والمراد بالمسان الكبار كما في القاموس، وعن الازهري والزمخشري ” إذا أثنت فقد أسنت “، قالا: ” أول الاسنان الاثناء وهو أن تنبت ثنيتاها وأقصاه في الابل البزول، وفي البقر والغنم الصلوغ ” وعن المغرب: ” الثنى من الابل الذي أثنى أي نبتت ثنيته (1) وهو ما استكمل السنة الخامسة ودخل في السادسة ” وعن حواشي الشهيد: ” المسنة من الثنية إلى بازل عامها ” وفي النبوي المروي عن زكاة المبسوط: ” المسنة هي الثنية فصاعدا ” (2) وعن المهذب البارع وغيره: ” المسان جمع مسنة وهي من الابل ما دخل في السادسة وتسمى الثنية أيضا، فإن دخلت في السابعة فهي الرباع والرباعية، فإن دخلت في الثامنة فهي السديس بكسر الدال، فإن دخلت في التاسعة فهي بازل (3) أي طلع نابه،فإن دخلت في العاشرة فهي بازل عام ثم بازل عامين ” (4) إلى غير ذلك من كلماتهم المتفقة على ما ذكرنا.

فمن الغريب ما تسمعه في خبر الحكم بن عتيبة (5).

وكيف كان فعن الجامع مائة من فحولة مسان الابل وكأن وجهه ما في خبر معاوية بن وهب (6) ” سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دية العمد، فقال: مائة من فحولة الابل المسان، فإن لم يكن إبل فمكان كل جمل عشرون من فحولة الغنم “.

(1) كذا في الاصل، ولكن في ” المغرب في ترتيب المعرب ” هكذا: ” أثنى أي ألقى ثنيته.

” فراجع.

(2) المبسوط ج 1 ص 198.

(3) بازغ (ن ل).

(4) مفتاح الكرامة ج 10 ص 353.

(5) الوسائل الباب – 2 – من أبواب ديات النفس، الحديث 8.

(6) الوسائل الباب – 2 – من أبواب ديات النفس، الحديث 2.