جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص510
عزوجل يقول: يصيب به من يشاء (1) “.
وقال (عليه السلام) أيضا (2): ” ما أخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت، ويصب في ماء الفرات ميزابان من الجنة ” وقال (عليه السلام) أيضا (3): ” يدفق فيه كل يوم دفقات من الجنة) ولو كان بيننا وبينه أميال لاتيناه نستشفي به ” (4) بل قال (عليه السلام) (5): ” لو كان عندنا لاحببت أن آتيه طرفي النهار ” بل قال علي بن الحسين (عليه السلام) (6): ” إن ملكا يهبط كل ليلة جمعة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحها فيه، وما من نهر في شرق الارض ولا غربها أعظم بركة منه ” إلى آخره.
ولعن نوح (عليه السلام) يوم الطوفان ماء الكبريت والماء المر (7).
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (8): ” علمني جبرئيل دواء لا أحتاج معه إلى دواء، وهو أن يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلىالارض، ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة وقل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرة، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي، فوالذي بعثني بالحق نبيا لينزعن الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخه وعروقه “.
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضا (9): ” أربعة أنهار من الجنة
(1) سورة النور: 24 – الآية 43.
(2) و (3) و (4) و (5) و (6) الوسائل – الباب – 23 – من ابواب الاشربة المباحة – الحديث 1 – 2 – 3 – 4 – 6.
(7) الوسائل – الباب – 24 – من أبواب الاشربة المباحة – الحديث 1.
(8) الوسائل – الباب – 21 – من أبواب الاشربة المباحة – الحديث 1.
(9) الوسائل – الباب – 26 – من أبواب الاشربة المباحة – الحديث 4