پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص509

قال ( صلى الله عليه وآله ): ” لا تأكلوا في فخار مصر، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فانه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة ” (1).

وشر ماء على وجه الارض ماء برهوت الذي بحضر موت، وخير ماء على وجهها ماء زمزم (2) وهو شفاء من كل داء (3).

وقال صارم (مصادف خ ل) (4): ” اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط في الموت، فلقيت أبا عبد الله (عليه السلام) في الطريق فقال: يا صارم (مصادف خ ل) ما فعل فلان ؟ فقال: تركته فيالموت، فقال: أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده، فبينما نحن كذلك إذ ارتفعت سحابة ثم أرعدت وأبرقت وأمطرت، فجئت إلى بعض من في المسجد وأعطيته درهما وأخذت قدحه، ثم أخذت من ماء الميزاب، فأتيته به، فسقيته منه، فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وصلح وبرئ “.

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) (5): ” اشربوا ماء المطر، فانه يطهر البدن، ويدفع الاسقام، قال الله تعالى: وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان، وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام (6) “.

وقال الصادق (عليه السلام) (7): ” البرد لا يؤكل، لان الله

(1) الوسائل – الباب – 12 – من أبواب الاشربة المباحة – الحديث 3.

(2) و (3) لما رواه في الوسائل في الباب – 16 – من أبواب الاشربة المباحة – الحديث 1 و 3.

(4) الوسائل – الباب – 17 – من أبواب الاشربة المباحة الحديث 1.

(5) و (7) الوسائل – الباب – 22 – من أبواب الاشربة المباحة الحديث 2 – 3.

(6) سورة الانفال: – الآية 11.