پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص502

بالخل والزيت، فانه مرئ، وإن عليا (عليه السلام) كان يكثر أكله وإنى أكثر أكله، وإنه مرئ “.

والخل يشد العقل (1) وأحب الاصباغ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (2) ونعم الادام، يكسر المرة ويحيي القلب (3) وينير القلب (4) والاصطباغ منه يقطع شهوة الزنا (5) وإن الله وملائكته يصلون على خوان فيه خل وملح (6).

وعليك بخل الخمر، فاغتمس فيه الخبز، فانه لا يبقى في جوفكدابة إلا قتلها (7) ويشد اللثة (8).

وكلوا الزيت وادهنوا به، فانه من شجرة مباركة (9) ودهنة الاخيار، وإدام المصطفين، مسحت بالقدس مرتين، بوركت مقبلة، وبوركت مدبرة لا يضر معها داء (10) ومن أكل من الزيت وأدهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوما (11).

وكذا (الزيتون) من شجرة مباركة (12) يطرد الرياح (13) ويزيد في الماء (14).

وما استشفى مريض بمثل (العسل) (15) فان لعقة منه شفاء من كل داء (16) وخصوصا إذا أخذته من شهده (17) وهو مع قراءة القرآن

(1) و (2) و (3) و (4) و (5) و (6) لما رواه في الوسائل – الباب – 44 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3 – 6 – 21 – 7 – 22.

(7) و (8) لما رواه في الوسائل – الباب – 45 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 2.

(9) و (10) و (11) لما رواه في الوسائل – الباب – 47 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2 – 4.

(12) و (13) و (14) كما رواه في الوسائل – الباب – 48 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2 – 4.

(15) و (16) و (17) لما رواه في الوسائل – الباب – 49 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 4 – 5 – 8.