جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص493
نعم لا يؤكل على الريق، فانه يورث الفالج (1) نعوذ بالله، ولا يؤكل المر منه، فانه لم يقبل ميثاق المودة المأخوذ على كل حيوان ونبت (2).
وليؤكل (القثاء) بالملح (3) وقال الصادق (عليه السلام) (4) ” إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله، فانه أعظم لبركته “.
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعجبه (الدباء) في القدور – وهو القرع – (5) وكان يلتقطه من الصحفة (6) وهو يزيد في الدماغ والعقل (7).
وقال الصادق (عليه السلام) لحنان (8): ” كل (الفجل) فان فيه ثلاث خصال: ورقه يطرد الرياح، ولبه يسربل البول، وأصله يقطع البلغم ” وفي رواية أخرى (9) ” ورقه يمرئ ” وقال (عليه السلام) أيضا في خبر درست (10): ” الفجل أصله يقطع البلغم، ولبه يهضم،وورقه يحدر البول حدرا ” الخبر.
ونعم البقلة (السلق) (11) فانه يقمع عرق الجذام، وما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق (12) وإن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم
(1) لما رواه في الوسائل – الباب – 102 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 13.
(2) كما رواه في الوسائل – الباب – 103 – من ابواب الاطعمة المباحة.
(3) و (4) الوسائل – الباب – 124 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2.
(5) الوسائل – الباب – 120 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2.
(6) الوسائل – الباب – 10 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 47.
(7) الوسائل – الباب – 120 – من أبواب الاطعمة المباحة 3 و 4.
(8) و (9) و (10) الوسائل – الباب – 121 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2 – 3.
(11) و (12) الوسائل – الباب – 117 – من ابواب الاطعمة المباحة الحديث 3 – 2 (