جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص484
الثريد، ولم أجد أوفق منه، ولوددت أن الاسفاناجات حرمت ” وهو المرق الابيض الذي ليس فيه حموضة.
وأكل (اللحم كبابا) – أي مشويا – يذهب الضعف والحمى (1).
و (الرأس من الشاة) موضع الذكاة وأقرب من المرعى وأبعد من الاذى (2). وإدمان أكل (السمك) الطرى يذيب الجسد وشحم العينين (3) نعم لا بأس بأكله بعد الحجامة سكباجا ومشويا معه ملح (4) بل لا بأس بأكله في بعض الاوقات بخبز أو غير خبز (5) ولكن لا يبيت وفي جوفه سمك لم يتبعه بتمرات أو عسل وإلا لم يزل عرق الفالج يضرب عليه حتى يصبح (6).
وأكل (البيض) يذهب بقرم اللحم وليست له غائلته (7) أي أذاه، وكثرة أكله خصوصا بالبصل يزيد في الولد (8) ولكن مخه – أي صفاره – خفيف وبياضه ثقيل (9).
و (الهريسة) ينشط للعبادة أربعين يوما وهي المائدة التي أنزلت
(1) لما رواه في الوسائل – الباب – 30 – من ابواب الاطعمة المباحة.
(2) كما رواه في الوسائل في الباب – 31 – من ابواب الاطعمة المباحة.
(3) لما رواه في الوسائل في الباب – 37 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 و 3.
والباب – 38 – منها – الحديث 10.
(4) الوسائل – الباب – 37 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 و 5.
(5) و (6) لما رواه في الوسائل – الباب – 36 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3.
(7) و (8) و (9) لما رواه في الوسائل – الباب – 39 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 – 6 – 4.