جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص481
لحمون ” (1) وترك أبو جعفر (عليه السلام) ثلاثين درهما للحم يوم توفي وكان رجلا لحما (2).
ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء وتغير خلقه وبدنه، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه (3) وليستقرض على الله وليأكله (4) واللحم ينبت اللحم، والسمك يذيب الجسد (5) والدبى يزيد في الدماغ (6) وكثرة أكل البيضتزيد في الولد (7) وما استشفى مريض بمثل العسل (8) ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء (9).
وما ورد من قول النبي ( صلى الله عليه وآله ): ” إن الله يبغض البيت اللحم واللحم السمين ” يراد منه البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس، واللحم السمين المتبختر المختال في مشيته (10).
نعم في خبر عبد الرحمان العرزمي (11) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ” كان علي (عليه السلام) يكره إدمان اللحم، ويقول: له ضراوة كضراوة الخمر ” وسأله (عليه السلام) الساباطي أيضا (12) عن شراء اللحم، فقال: ” في كل ثلاث، فقال له: لنا أضياف وقوم ينزلون
(1) و (2) و (10) الوسائل – الباب – 11 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5 – 2 – 6.
(3) و (4) روى ذلك في الوسائل في الباب – 12 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3.
(5) روى ذلك في الوسائل في الباب – 38 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 7.
(6) روى ذلك في الوسائل في الباب – 10 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 43.
(7) روى ذلك في الوسائل في الباب – 39 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5.
(8) روى ذلك في الوسائل في الباب – 49 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 4.
(9) روى ذلك في الوسائل في الباب – 15 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 4.
(11) و (12) الوسائل الباب – 17 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 4 – 5.