جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص474
عليه أو المتكلف لاخيه ” (1).
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (2): ” من تكرمةالرجل لاخيه أن يقبل تحفته ويتحفه بما عنده، ولا يتكلف له شيئا، ولا أحب المتكلفين “.
و ” كفى بالمرء إثما أن يستقل ما يقرب إلى إخوانه، وكفى بالقوم إثما أن يستقلوا ما يقر به إليهم أخوهم ” (3).
نعم قال الصادق (عليه السلام) (4): ” إذا أتاك أخوك فاته بما عندك، فإذا دعوته فتكلف له ” و ” تعرف مودة الرجل لاخيه بكثرة أكله من طعامه ” (5).
و ” إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه وأهل دينه حتى يرحل عنهم ” (6).
و ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ” (7).
و ” من حقه أن يعد له الخلال ” (8) و ” الضيف يلطف به ليلتين، وإذا كان الليلة الثالثة فهو من أهل البيت يأكل ما أدرك ” (9).
بل ” الضيافة أول يوم حق والثاني والثالث، وما كان بعد ذلك فهو صدقه ” (10).
(1) و (2) الوسائل – الباب – 20 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 1 – 2.
(3) الوسائل – الباب – 21 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 3.
(4) الوسائل – الباب – 22 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 2.
(5) الوسائل – الباب – 25 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 1 و 7.
(6) الوسائل الباب – 25 من أبواب آداب المائدة الحديث 1.
(7) و (8) الوسائل – الباب – 40 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 1 – 3.
(9) و (10) الوسائل – الباب – 36 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 1 – 2 (