جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص397
وفي خبر زرارة (1) عن أحدهما (عليهما السلام): ” قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): عليكم بألبان البقر، فانها تخلط من كل الشجر “.
وفي الخبر (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام): ” قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألبان البقر دواء “.
وفي آخر (3): ” شكوت إلى أبي جعفر (عليه السلام) ذربا وجدته فقال: ما يمنعك من شرب ألبان البقر ؟ وقال لي: أشربتها قط ؟ فقلت له: نعم مرارا، فقال: كيف وجدتها ؟ فقلت: وجدتها تدبغ المعدة وتكسوا الكليتين الشحم، وتشهي الطعام، فقال لي: لو كانت أيامه لخرجت أنا وأنت إلى ينبع حتى تشربه “.
وفي خبر الجعفري (4): ” سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام)يقول: أبوال الابل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها “.
وفي خبر موسى بن عبد الله بن الحسن (5) قال: ” سمعت أشياخنا يقولون: ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة، ولصاحب البطن أبوالها “.
وفي المرسل (6) عن الصادق (عليه السلام): ” أن التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الاصابع العرق من الجبين “.
بل عنه (عليه السلام) أيضا (7) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ” لو أغنى عن الموت شئ لاغنت التلبينة، قيل: يا رسول الله وما التلبينة ؟ قال: الحسو باللبن، وكررها ثلاثا ” إلى غير ذلك من النصوص التي
(1) و (2) و (3) الوسائل – الباب – 57 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3 – 2.
(4) و (5) الوسائل – الباب – 57 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 4.
(6) و (7) الوسائل – الباب – 34 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2.