پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص71

فكل منه فقد أدركت ذكاته “.

وسأله (عليه السلام) الحلبي أيضا في الصحيح (1) ” عن الذبيحة فقال: إذا تحرك الذنب أو تطرف العين أو الاذن فهو ذكي “.

وقال (عليه السلام) أيضا في خبر أبان بن تغلب (2): ” إذاشككت في حياة شاة ورأيتها تطرف عينها أو تحرك اذنها وتمصع بذنبها فاذبحها، فانها لك حلال “.

وقال (عليه السلام) أيضا في خبر رفاعة (3): ” في الشاة إذا طرفت عينها أو حركت ذنبها فهي ذكية ” إلى غير ذلك من النصوص الدالة على الاكتفاء بمثل ذلك الذي هو إما استقرار حياة أو لا ينافيه، أو هو دال على عدم اعتبار استقرارها كما ستعرف تحقيقه في الذباحة إنشاء الله، هذا كله في غير مستقر الحياة.

وإن

أدركه و

كانت

حياته

مستقرة والزمان يتسع لذبحه لم يحل أكله حتى يذكى

وفاقا للمشهور، للامر بتذكيته حينئذ في جملة من النصوص (4) ولصيرورته حينئذ حيوانا غير ممتنع، والنص والفتوى على أنه لا يذكيه غير الذبح، وليس عدم وجود آلة الذبح عذرا.

و

لكن

قيل

والقائل الصدوق وابن الجنيد والشيخ في محكي النهاية والعلامة في المختلف:

إن لم يكن معه ما يذبح به تركحتى يقتله الكلب (الكلب حتى يقتله خ ل) ثم يأكله إن شاء

لصحيح جميل (5) عن الصادق (عليه السلام) ” سألته عن الرجل يرسل

(1) و (2) و (3) الوسائل – الباب – 11 – من أبواب الذبائح – الحديث 3 – 5 – 4.

(4) الوسائل – الباب – 4 – من أبواب الصيد.

(5) الوسائل – الباب – 8 – من أبواب الصيد – الحديث 1.