پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج29-ص119

ولا يخفى عليك قوته.

(الثالث) من اللواحق (في خصائص النبي صلى الله عليه واله، وهي) كثيرة مذكورة في كتب العامة والخاصة،لكن عند المصنف كما ستسمع أن أظهرها (خمس عشرة خصلة: منها ما هو في النكاح، وهو) الاكثر، ولذا جرت العادة بذكرها فيه واستطر ادغيرها (فمنها) (تجاوز الاربع بالعقد) الدائم، بلا خلاف فيه بين العامة والخاصة، بل هو من الضروريات، (وربما كان الوجه) فيه على ما قيل: (الوثوق بعد له بينهن دون غيره) لكن في المسالك هو منتقض بالامام عند مشترط عصمته، وفيه أن ذلك حكمة لا يجب إطرادها، كجعل الوجه كون الناس بالنسبة إليه صلوات الله عليه كالمماليك، أو غير ذلك، وعلى كل حال فلا إشكال في أصل الحكم.

وفي الكافي مسندا عن أبى بصير وغيره (1) ” في تسمية نساء النبي صلى الله عليه واله ونسبهن وصفتهن: عائشة وحفصة وأم حبيب بنت أبى سفيان بن حرب وزينب بنت جحش وسودة بنت زمعه وميمونة بنت الحارث وصفية بنت حي بن أخطب وأم سلمة بنت أبى أمية وجويرية بنت الحارث، وكانت عائشة من تيم، وحفصة من عدى، وأم سلمة من بنى مخزوم، وسودة من بنى أسد بن عبد العزى، وزينب بنت جحش من بني أسد، وعدادها في بنى أمية، وأم حبيب بنت أبى سفيان من بنى أمية، وميمونة بنت الحارث من بنى هلال، وصفية بنت حي بن أخطب من بني إسرائيل، وماتصلى الله عليه وآله عن تسع نسوة، وكان له سواهن التي وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه واله، وخديجة بنت خويلد ام ولده، وزينب بنت أبى الجون التي خدعت، والكندية “.

وفي المسالك جميع من تزوج صلى الله عليه واله بهن خمس عشرة: وجمع بين إحدى

(1) الوسائل الباب – 140 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 10.