پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج29-ص61

عن الصادق عليه السلام ” ثلاث يهد من البدن وربما قتلن: دخول الحمام على البطنة، والغشيان على الامتلاء، ونكاح العجائز “.

وفي خبر الوصايا (1) ” يا على لا تجامع أهلك بعد الظهر، فانه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول، والشيطان يفرح بالحول في الانسان – إلى أن قال -: يا على لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فاني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثا أو مخبلا، يا علي لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ولاهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة، فان ذلك يعقب العداوة بينكما، ثميؤديكما الى الفرقة والطلاق، يا علي لا تجامع امرأتك من قيام، فان ذلك من فعل الحمير، فان قضي بينكما ولد كان بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان، يا علي لا تجامع امرأتك في ليلة الاضحى، فانه إن قضي بينكما ولد يكون له ستة أصابع أو أربعة أصابع، يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة، فانه إن قضي بينكما ولد يكون جلادا قتالا أو عريفا، يا علي لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وتلالؤها إلا أن ترخى سترا فيستركما، فانه إن قضي بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت، يا علي لا تجامع امرأتك بين الاذان والاقامة، فانه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء، يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء، فانه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد، يا علي لا تجامع أهلك على سقوف البنيان، فانه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا مرائيا مبتدعا، يا علي إذا خرجت فلا تجامع أهلك تلك الليلة، فانه إن قضي بينكما ولد ينفق ماله في غير حق، وقرء رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين (2) يا علي لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة

(1) ذكر قطعة منها في الوسائل في الباب – 149 – من أبواب مقدمات النكاحالحديث 1 وبعده في الباب – 150 – منها الحديث 1 وقطعة منها في الباب – 151 – منها الحديث 1 وتمامه في الفقيه ج 3 ص 359 و 360 – الرقم 1712.

(2) سورة الاسراء: 17 – الاية 27.