پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج21-ص352

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) الذي قال الله عزوجل في بيانه (1): ” ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون ” وقال تعالى (2): ” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهونعن المنكر ” وقال تعالى (3) ” الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وآتو الزكاة وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ” إلى غير ذلك مما ذكره تعالى في كتابه العزيز، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله (4) ” إذا أمتي تواكلت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله تعالى ” وقال صلى الله عليه وآله أيضا (5): ” كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف، ولم تنهو عن المنكر، فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله فقال: نعم وشر من ذلك، فيكف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك فقال: نعم وشر

(1) و (2) سورة آل عمران – الآية 100 و 106.

(3) سورة الحج – الآية 42.

(4) و (5) الوسائل – الباب 1 من أبواب الامر والنهي الحديث 5 – 12 الجواهر – 44