جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج19-ص341
له، وان محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله، فان لم تستطع ان تقول هذا فبعضه، وقل: اللهم اليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتيفاقبل سبحتي واغفر لي وارحمني، اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة ” وزاد الحلبيان في المحكي عنهما بعد شهادة الرسالة وان الائمة (عليهم السلام) من ذريته وتسميهم حججه في أرضه وشهداءه على عباده، وفي الكافي وفي رواية ابي بصير (1) عن ابى عبد الله عليه السلام ” إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الاسود فتستقبله، وتقول: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر من خلقه، واكبر مما أخشى وأحذر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت ويميت ويحيى، بيده الخير وهو على كل شئ قدير، وتصلي على النبي وآله، وتسلم على المرسلين كما قلت حين دخلت المسجد، ثم تقول: اللهم إني أو من بوعدك وأوفي بعهدك ” ثم ذكر كما ذكر معاوية، وفي مرسل حريز (2) عن ابي جعفر (عليه السلام) ” إذا دخلت المسجد الحرام وحاذيت الحجر الاسود فقل: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى، وبعبادة الشيطان وبعبادة كل
(1) الوسائل الباب 12 من ابواب الطواف الحديث 3، وفيه ” تدنو من الحجر الاسود فتستلمها.
الخ ” إلا ان الموجود في الكافي ج 4 ص 403 بعين ما ذكره في الجواهر (2) الوسائل الباب 12 من ابواب الطواف الحديث 4