جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص110
المدينة، وقيل سبعة وقيل اربعة، ومن مكة نحو عشر مراحل، ونحو منه عن تهذيبه، وعن المصباح المنير هو ماء من مياه بني جشم ثم سمي به الموضع،وميقات اهل المدينة نحو مرحلة منها، ويقال على ستة اميال ويقال على ثلاثة، ويقال على خمسة ونصف، وعن المبسوط والتذكرة انه مسجد الشجرة وانه على عشر مراحل من مكة، وعن المدينة ميل، ووجه بأنه ميل إلى منتهى العمارات في وادي العقيق التي الحقت بالمدينة، وفي صحيح ابن سنان (1) عن الصادق (عليه السلام) (من اقام بالمدينة شهرا وهو يريد الحج ثم بدا له ان يخرج في غير طريق اهل المدينة الذي يأخذونه فليكن إحرامه من مسيرة ستة اميال، فيكون حذاء الشجرة من البيداء) وعن معاني الاخبار (2) قال أبو جعفر (عليه السلام) لعبد الله بن عطاء (إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان من اهل المدينة، ووقته من ذي الحليفة، وإنما كان بينهما ستة اميال) وعن السمهودي في خلاصة الوفاء (قد اختبرت فكان من عتبة باب المسجد النبوي المعروف بباب السلام إلى عتبة مسجد الشجرة بذي الحليفة تسعة عشر ألف ذراع وسبعمائة ذراع وإثنان وثلاثون ذراعا ونصف ذراع) – لا فائدة فيه الآن لما عرفته من معلومية مسجد الشجرة الآن، والله العالم.
وكيف كان فهذا ميقاتهم (مع الاختيار و) أما (عند الضرورة)التي هي المرض والضعف ف (الجحفة) كما صرح به غير واحد، بل لا اجد في جوازه معها خلافا، وهي موضع علي سبع مراحل من المدينة، وثلاث عن مكة، وبينها وبين البحر ستة أميال، وقيل ميلان، ولعله لاختلاف البحر باختلاف
(1) الوسائل – الباب – 7 – من ابواب المواقيت – الحديث 1 (2) الوسائل – الباب – 9 – من ابواب المواقيت – الحديث 5 [