پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج18-ص15

والناس يروحون إلى منى) وصحيح صفوان (1) عن ابي جعفر عليه السلام (إذا دخل المعتمر مكة غير متمتع فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وصلى ركعتين خلف مقام ابراهيم عليه السلام فليلحق بأهله إن شاء، وقال: انما نزلت العمرة والمتعة لكن المتعة دخلت في الحج ولم تدخل العمرة في الحج) ومرسل ابان (2) عن ابي عبد الله عليه السلام (المتمتع محتبس لا يخرج من مكه حتى يخرج إلى الحج إلا ان يأبق غلامه أو تضل راحلته فيخرج محرما، ولا يجاوز إلا على قدر ما لا تفوته عرفة) وصحيح زرارة (3) عن ابي جعفر عليه السلام (قلت له: كيف اتمتع ؟ قال: تأتيالموقف فتلبي إلى ان قال: وليس لك ان تخرج من مكة حتى تحج) وصحيحه الآخر (4) عنه عليه السلام ايضا (قلت له: كيف اتمتع ؟ قال: تأتي الموقف فتلبي بالحج، فإذا اتى مكة طاف وسعى واحل من كل شئ وهو محتبس، وليس له ان يخرج من مكة حتى يحج) وحسن معاوية (5) (قلت لابي عبد الله عليه السلام: إنهم يقولون في حجة التمتع حجة مكية وعمرته عراقية، قال: كذبوا، أو ليس هو مرتبط بحجته لا يخرج منها حتى يقضي حجه ؟) إذ الظاهر كون المراد بيان خطئهم في ذلك الذي مآله إلى كون حج التمتع حج افراد، وعمرة كذلك بزعمهم لحصول التحلل بينهما، فان الحج إذا كان مرتبطا بالعمرة على وجه لا يجوز له الاقتصار على العمرة لا تكون العمرة مفردة ولا الحج، فما في كشف اللثام – بعد ان ذكر الاستدلال بذلك وزاد ما رواه في المعتبر عن سعيد بن المسيب (6)

(1) الوسائل – الباب – 5 – من ابواب العمرة – الحديث 5 عن صفوان عن نجية عن ابي جعفر عليه السلام كما في الاستبصار ج 2 ص 325 الرقم 1152 (2) و (3) و (4) و (5) الوسائل – الباب – 22 – من ابواب اقسام الحج الحديث 9 – 1 – 5 – 2 مع اختلاف في لفظ الاخير(6) سنن البيهقي ج 4 ص 356 [